10 روايات تتصدر قائمة الأكثر مبيعاً في "الشارقة للكتاب"
المعرض شهد هذا العام تنوعاً في الفعاليات، حيث نظّم على صعيد الفعاليات الثقافية 350 فعالية، قدّمها 90 ضيفاً من 28 دولة.
تصدرت 10 كتب وروايات من إصدارات دار "روايات"، المتخصصة في نشر الأعمال الأدبية العربية والمترجمة، والتابعة لـ"مجموعة كلمات"؛ مجموعة النشر الإماراتية المتخصصة في إصدار الكتب لمختلف الفئات العمرية باللغة العربية، قائمة الإصدارات الأكثر مبيعاً في الدار، خلال مشاركتها في معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الـ38، الذي اختتم فعالياته في 9 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
وتضمنت قائمة الإصدارات، رواية "حكاية الجارية" للكاتبة مارجريت آتوود، وترجمة أحمد العلي، ورواية "المريض الإنجليزي" للكاتب مايكل أونداتجي، وترجمة أسامة إسبر، ورواية "المرأة في الطابق العلوي"، للكاتبة كلير مسعود، وترجمة إيمان أسعد، ورواية "قدّوس المتين" للكاتبة آني ديلارد، وترجمة سلمان الجربوع، وقصص "عمّ نتحدّث حين نتحدّث عن الحب" للكاتب ريموند كارفر، وترجمة سلطان فيصل.
"حكاية الجارية"
باتت "حكاية الجارية" للكاتبة الكندية مارجريت أتوود، وترجمة الشاعر السعودي أحمد العلي واحدة من أوسع الروايات قراءة في العالم وأكثرها تعلّقًا بالحاضر وقضاياه المؤثّرة.
وتسرد الرواية قصّة أوفرِد، الجارية التي تعيش في منزل الرئيس وتخدم زوجته حادّة الطّباع، في مجتمع جلعاد الذي تسلب النساء فيه من أبسط حقوقهن في الاحتفاظ بأسمائهن، فيما يمنعن من القراءة، والتجوّل، أو العمل بحرّية ويطالَبن فيه بإنجاب الأطفال.
"المريض الإنجليزي"
وتسرد رواية "المريض الإنجليزي"، للكاتب مايكل أونداتجي، وترجمة أسامة إسبر ، قصة 4 حيوات تلتقي في منزل مهجور فوق تلّة إيطاليّة مقصوفة، خلال أحداث الحرب العالمية الثانية، وهم الممرضة هانا التي أنهك روحها الموت، وهي ترعى مريضها الأخير على قيد الحياة؛ كارافاجيو، واللصّ، الذي يحاول أن يُعيد التفكير في هُويّته، والهنديّ كيب، الباحث دومًا عن الألغام المخفيّة في كلّ أرضٍ ورُكن.
وتكشف القصة عن غوامضَ تنتقل في موجات صادمة إلى أولئك الهاربين من الحرب والموت، فتتغيّر حيواتهم إلى الأبد.
"المرأة في الطابق العلوي"
وتتحدث رواية "المرأة في الطابق العلوي" للكاتبة كلير مسعود، وترجمة إيمان أسعد، قصة نورا إلدريدج، امرأة أربعينية يثق فيها الجميع، لكن لا يلاحظها أحد، كأنها غير مرئية، فلا تتواجد سوى في هامش نجاحات الآخرين.
تعيش دور الصديقة الحَنون والجارة المُنجِدَة، والمعلّمة المتفانية، والفنانة التي تؤجل مشاريعها دومًا. لكن وصول عائلة شاهيد – إسكندر، الأكاديمي اللبناني، وزوجته سيرينا، الفنانة الإيطالية، وابنهما رضا – يأخذها إلى عالم آخر مُثير ومُعقّد. سعادة نورا تدفعها لتخطّي حدودها، حتى تصطدم بطموح سيرينا الفنّي الذي لا يتورّع عن فعل أي شيء مهما كان دنيئًا، فيحدث ما لم تتوقعه نورا في حياتها كلها، وتشعر بما لم تشعر به من قبل الغضب.
"قدّوس المتين"
ويتناول كتاب "قدوس المتين"، للكاتبة آني ديلارد، وترجمة سلمان الجربوع، مشاهدات 3 أيام في بيوجت ساوند، حيث قرّرت المؤلّفة ملاحقتها بعين الكتابة البصيرة، حيث قدمت وصفاً تفصيليّاً لما يظهر أمامها على سطح الحياة لأشياء الطبيعة، يختلط فيه الحلميُّ بالواقعيّ، وتحاول خلاله بجرأة أن تستكشف الغيب وتساءل جوهر الوجود.
"عمّ نتحدّث حين نتحدّث عن الحب"
بحسّه الحادّ الدّقيق، وأسلوبه التبسيطيّ الذي عُرِف به، كتب ريموند كارفر هذه المجموعة القصصية التي وضعته في مصافّ أكثر المؤثّرين في المشهد الأدبي الأمريكي في الثمانينيات من القرن الماضي، وقد أُعيدَت إلى الأضواء مؤخّرًا في فيلم Birdman الحائز على أربع جوائز أوسكار عام 2015 لأنّ قصّة الكتاب الرئيسيّة "عمّ نتحدّث حين نتحدّث عن الحب" تشكّل قلب الفيلم وما تدور حوله أحداثه.
"أعلنوا مولدَه فوق الجبل"
تجري رواية "أعلنوا مولدَه فوق الجبل"، للكاتب جيمس بالدوين، وترجمة د. هاني حلمي حنفي، حول الأحداث خلال يوم ميلاد المراهق چون، حين يصحو صباحًا، فيجد صدره وقد ثقُل فجأة ممّا اقترف من خطايا، ضميره يؤنّبه، وينتقل السّرد في الزّمن ماضيًا وحاضرًا ليشكّل صورة متكاملة عن چون نفسه من خلال ذاكرة عمّته، ووالدته، ووالده.
"ببغاء فلوبير"
وتطرح رواية "ببغاء فلوبير"، للكاتب جوليان بارنز، وترجمة بندر محمد الحربي قصة استعارة جوستاف فلوبير ببّغاء أمازوني ووضعه على طاولة كتابته لفترة وجيزة، ثم أعاده.
ظهرَ هذا الببّغاء في كتابه "ثلاث حكايات" حيث أقام بين الببغاء وبين امرأة يائسة علاقة غريبة وصلت حدّ التقديس. والآن، بعد كل تلك السّنوات، يأتي طبيبٌ متقاعد وأرمل، جيفري بريثويت، الهاوي لعوالم فلوبير، ليسأل: أين هو ذاك الببّغاء الأمازونيّ الأخضر، ذهبيّ العنق، ورديّ طرفَي الجناحين؟
"دكتور كلاس"
تتناول رواية "دكتور گلاس"، للكاتب يلمار سودربيري، وترجمها أحمد العلي، يوميّات دكتور گلاس، الطبيب الذي يعالج مرضاه في عيادته المنزليّة. لهذا فنحن لا نقرأها، بل نتلصّص عليها، على أوراق سريّة لا يُفترض بأحد قراءتها، وبخاصّة عندما تخطو في عُزلة الطبيب تلك الشقراء، هيلغا، متبرّمةً من القسّ، زوجها المتولّه بها حدّ الجنون، طالبةً أن تُعفى طبيًّا من واجباتها الزوجيّة تجاهه. تأخذ البغتة كلاس من هذا الطلب الغريب، فيغدو ذهنه مشغولًا بموازنة الأمور بين الصّحيح فعله والواجب فعله، بين الفكرة ونقيضها، وبين الانتظار ولعب دور فعّال؛ فيعود لكتابة يوميّاته التي انقطع عن تدوينها لسنوات طويلة متتبعًا كل ما يحدث حتى النهاية.
"غرفة جيوفاني"
تجيب رواية "غرفة جيوفاني"، للكاتب جيمس بالدوين، وترجمة فيء ناصر على تساؤلات حول ما قد يحدث عندما يُصبح شخصٌ ما غير قادر على أن يُحبّ أيّ أحد؟ ماذا يحدث لو كان خائفًا جدًّا من نفسه، وخوفه ذاك يمنعه حتى عن الوقوع في الحُبّ والانكشاف التّام أمام الآخر؟ هل يغدو إنسانًا متوحّشًا؟ هل يصبح خطيرًا إلى درجة وجوب ابتعاد الناس عنه؟ "قلّة من الناس تموت من الحب، لكن الكثرة تهلك وتفنى كلّ ساعة – وفي أكثر الأماكن غرابة – بسبب فقدانه".