إطلاق وكالة الشارقة الدولية للحقوق الأدبية
أطلقت هيئة الشارقة للكتاب "وكالة الشارقة الدولية للحقوق الأدبية"، التي تعد أول وكالة من نوعها في دولة الإمارات والمنطقة.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية أن الوكالة الجديدة تهدف إلى تسهيل التواصل بين الناشرين والكتّاب والمترجمين وصنّاع المحتوى الإبداعي وتنظيم عملياتهم وفق أطر قانونية ومهنية تضمن حقوق الناشر والمؤلف على حد سواء، بالإضافة إلى تحفيز سوق النشر العربي وإيصال المحتوى الثقافي العربي لمختلف ثقافات ولغات العالم.
كما تهدف إلى فتح آفاق واعدة أمام الكتاب والمترجمين الإماراتيين والعرب إلى جانب المواهب الإبداعية الشابة لتجاوز تحديات حضورهم في الساحة العالمية إضافة إلى دورها في تقديم الدعم المعنوي والمادي للمؤلفين والمبدعين.
وتعمل الوكالة على تمثيل الكتّاب العرب وحماية حقوقهم في مجالات الترجمة والنشر وآلية بيعها للناشرين العرب والأجانب وشركات الوسائط المتعددة العالمية من مؤسسات سينمائية وتلفزيونية وشركات ألعاب وغيرها.
وتتولى تمثيل دور النشر المتعاقدة معها وما تملكه من حقوق تتعلق بالمؤلفين على مستوى نقل أعمالهم وترجمتها وتحويلها إلى وسائل إعلامية مختلفة.
كما تلعب دور وكيل فرعي للناشرين والوكلاء الأدبيين في جميع أنحاء العالم ممن يودون بيع حقوق ترجمة أعمال كتّابهم باللغات المختلفة للناشرين.
وأكد أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب، أن إطلاق الوكالة الأدبية يترجم رؤية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الرامية إلى جعل الكتّاب ومقدرات الثقافة اللغة الأسمى التي نتخاطب فيها مع ثقافات وشعوب العالم.
وأضاف العامري أن الهيئة تمضي من خلال الوكالة في دعم الناشرين والمؤلفين الإماراتيين والعرب وتقديم أعمالهم وجهودهم إلى العالم من خلال إنشاء جسور للتبادل الثقافي بين شعوب العالم بما يحقق التواصل الفاعل والمثمر بين مختلف الأطراف في قطاع النشر وصناعة الكتاب وتوسيع مجالات العمل المشترك مع مؤسسات وناشرين ومترجمين من مختلف بلدان العالم إلى جانب تعزيز حضور الكتاب العربي في وسائل الإعلام المرئية والمسموعة الدولية.
aXA6IDMuMTYuMTM1LjIyNiA=
جزيرة ام اند امز