"آثار الشارقة" في لشبونة يستقطب 250 ألف زائر

المعرض يضم نماذج مختارة من المكتشفات الأثرية في مواقع الشارقة والتي تمثل فترات حضارية مختلفة.

استقطب معرض آثار الشارقة، الذي تنظمه هيئة الشارقة للآثار في المتحف الوطني للآثار بالعاصمة البرتغالية لشبونة، أكثر من 250 ألف زائر خلال 45 يوماً وتحديداً منذ افتتاحه في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني ويستمر حتى أبريل/نيسان.

•  "الشارقة للآثار" تسلط الضوء على آثار الإمارات في الكويت

ويشكّل المعرض نافذة حضارية جديدة افتتحتها الشارقة لتطل عبرها إلى العالم مقدمة تراثها وآثارها وتاريخها عبر شراكات معرفية أكاديمية تحقق تطلعاتها في محاورة الآخر والتواصل معه.

وكان الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي رئيس مجلس الشارقة للإعلام قد افتتح المعرض ممثلاً عن الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة تحت عنوان "الثقافة والهوية لتراث الشارقة الأثري"، ويضم 150 قطعة أثرية تفعيلاً لمذكرة التفاهم بين هيئة الشارقة للآثار ومعهد الآثار في جامعة نوفا لشبونة.

وأشاد الدكتور صباح عبود جاسم، مدير عام هيئة الشارقة للآثار بالإقبال الكبير على المعرض من قبل زوار المتحف الوطني للآثار والسياح والباحثين والمهتمين بالآثار والذين تعرفوا على التراث الثقافي والآثاري لإمارة الشارقة، واطلعوا على معلومات حول المكتشفات الأثرية في الشارقة والتي عثرت عليها البعثة البرتغالية من جامعة نوفا.

وأوضح أن المعرض يضم نماذج مختارة من المكتشفات الأثرية في مواقع الشارقة والتي تمثل فترات حضارية مختلفة بدءاً من العصور الحجرية مروراً بعصور ما قبل التاريخ والعصر البرونزي والعصر الحديدي والفترة الهلنستية وفترة ما قبل الإسلام وصولاً إلى العصر الإسلامي.

وأكد أنه يفتح نافذة على آثار الشارقة وما تمثله من تمازج حضاري يعكس أهمية المنطقة ومكانتها عند الشعوب في مختلف العصور.