بالصور.. 120 صورة فوتوغرافية تجذب زوار معرض «الشارقة وجهة نظر»
يضم المعرض الذي تنظمه مؤسسة الشارقة للفنون 120عملاً فوتوغرافياً نجحت في تجسد ثيمة هذا العام ألا وهي فكرة «الأداء».
تحتضن مؤسسة الشارقة للفنون النسخة السادسة من معرضها الفوتوغرافي «الشارقة وجهة نظر»، في الرواق 1، في ساحة المريجة بالشارقة.
يستمر حتى 8 سبتمبر المقبل، وهو يضم 120 عملاً فوتوغرافياً نجحت في تجسد ثيمة المعرض هذا العام ألا وهي فكرة «الأداء»، يشارك في المعرض 42 مصوراً من فئات عمرية مختلفة من الدولة والمقيمين في دول مجلس التعاون، مقدمين مقاربة لفكرة الأداء عبر تجسيد الإيماءات والحركات التي يقوم بها الإنسان ما بين الرقص والقفز والعروض الفنية مثل الباليه وغيرها.
وأكدت الشيخة نوار القاسمي، مدير التطوير بمؤسسة الشارقة للفنون، أن معرض «الشارقة وجهة نظر» في دورته السادسة يعد أحد المعارض السنوية المهمة التي تقيمها المؤسسة ضمن برامجها المجتمعية، والتي تسعى إلى دعم ممارسة التصوير الفوتوغرافي في دول مجلس التعاون الخليجي، وتهدف إلى تطوير مهارات المصورين المحليين والإقليميين، وتشجيع تعاونهم، ليس عبر تواصلهم فقط، بل بما يتخطى ذلك إلى فضاءات المجتمعات الثقافية في دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي.
وأشارت الشيخة نوار القاسمي، إلى أن معرض «اتفاقية طرابلس» الذي يقام بالتعاون مع العربية للطيران، ضمن برنامج الشركة لإقامة القيمين، سيتم تنظيمه بشكل سنوي، وتطلق المؤسسة دعوة سنوية مفتوحة للقيمين يقدمون أفكارهم، ويستخدمون شبكة رحلات العربية للطيران لاختيار الفنانين من دول مختلفة، ويدعوهم لإقامة أعمال فنية معاصرة. وتأتي الشراكة بهدف دعم الفن والثقافة على صعيد التنمية الثقافية والمدينية في المنطقة، وتعزيز فهم الطبيعة الترابطية المتزايدة التي تتسيد عصرنا.
وأوضحت أن المعرض من تقييم رينان لارو، ويضم مجموعة من الفنانين المعاصرين والمنصات البحثية، متناولين الطرق التي يتداخل بها الفن المعاصر في حوار مع التاريخ. وركزت معظم الأعمال على الموسيقى والتاريخ والأداء. وتقدم المواد الأرشيفية للمطبوعات، والصور الفوتوغرافية، والمراسلات، والمقطوعات الموسيقية، والتسجيلات الصوتية الماضية، بوصفه منتجاً للأفكار له اتصاله الثقافي بالحاضر.
وأكد علي مراد، منسق التواصل الاجتماعي في مؤسسة الشارقة للفنون، أن معرض «الشارقة.. وجهة نظر» في دورته السادسة هو مبادرة مجتمعية، أطلقتها المؤسسة لدعم ممارسة التصوير الفوتوغرافي في دول مجلس التعاون الخليجي، بمشاركة 42 مصوراً، وتسعى هذه المبادرة لتطوير تقنيات ومهارات المصورين، وتشجيعهم على التبادل الثقافي فيما بينهم.
وأشار إلى أن المعرض يقدم هذا العام ثيمة «الأداء»، والتي تجسد أي حركة ضمن عروض أدائية متنوعة. وأضاف مراد أن الأعمال المعروضة اختيرت بناء على مدى تقاربها وملاءمتها لثيمة المعرض، ومدى وضوح الصورة وجودتها، كما اشتملت الصور على جانب فني إبداعي، وفكرة واضحة، وعكست الأعمال الفنية المعروضة مجتمعاً نابضاً بالحياة، حيث تم توجيه دعوة مفتوحة لجميع المصورين في دول مجلس التعاون الخليجي للمشاركة في نسخته السادسة في أبريل الماضي، وقد استجاب لهذه الدعوة ما يزيد على 80 مشاركاً من شتى الخلفيات الاحترافية والمهارات والاهتمامات، ووصل مجموع الصور المقدمة إلى 400 صورة فوتوغرافية، اختارت منها لجنة التحكيم ما يزيد على 120 صورة، تنوعت ما بين تجسيد لأشخاص وحيوانات وجمادات ومفردات تراثية في طور الحركة في عروض أدائية عفوية وأخرى معد لها.