جمعية الشارقة الخيرية، أقامت حفلاً لتكريم رواد التعليم من المصريين الذين عملوا في الإمارات في السبعينيات، في مبادرة "رد الجميل".
أقامت جمعية الشارقة الخيرية، حفلاً لتكريم رواد التعليم من المصريين الذين عملوا في الإمارات في السبعينيات من جمعية الشارقة الخيرية، في مبادرة "رد الجميل"، الخميس، بفندق الفور سيزون بالجيزة.
شارك في الاحتفالية المهندس جمعة مبارك الجنيبي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، وعبد الله سلطان بن خادم، المدير التنفيذي لجمعية الشارقة الخيرية، والشيخ خالد خضر، وكيل وزارة الأوقاف المصرية، ونخبة من رواد التعليم من المصريين وأسرهم.
وقال الجنيبي، إن هذا التكريم يأتي للتعبير عن خالص الشكر والتقدير لهؤلاء الأساتذة الذين ضحوا بالكثير من الوقت والجهد لخدمة ورفعة الإمارات العربية المتحدة وتأسيس التعليم في دولتنا العزيزة خاصة في إمارة الشارقة التي أصبحت عاصمة للثقافة العربية والإسلامية في عام 1998 بفضل جهود الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
وأضاف الجنيبي، أنه لم يكن غريباً أن يعلن المؤتمر العربي للثقافة والإبداع والذي عقد أمس بجامعة الدول العربية عن فوز الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي بجائزة التميز العربي لدعم الإبداع الشعري، لدعمه اللافت والمستمر عربياً للشعر والشعراء، مقدماً له خالص التهاني بهذه الجائزة.
وشدد على اهتمام دولة الإمارات بتعليم الشبابِ وبالمرأة والطفل، وجعلته أولوية أولى في أجندتها الوطنية، كونُ الشبابِ هم ركيزةُ الوطنِ وطاقته المتجددة، وإيماناً من القيادة الحكيمة بأنَّ الشبابَ المتسلحَ بالانتماء والعلم هو القادرُ على تحملِ المسؤولية، فوفرت لهم الفرصَ المناسبةَ لتأهيلهم للمشاركةِ في اتخاذِ القرارات، وتمكينُهم من لعبِ أدوارٍ قيادية في مسيرةِ الازدهارِ والتطور، عبر ضخِ دماءٍ جديدةٍ في مختلف الوظائف والمناصب القيادية وكان منهم كما سبق وأن ذكرت من تعلم وتتلمذ على أيدي الأساتذة المصريين الكريمة.
ومن جانبه تقدم عبد الله بن خادم، المدير التنفيذي لجمعية الشارقة الخيرية، الشكر للمدرسين المصريين على ما قدموه لدولة الإمارات في مهد نهضتها، ووجه كلامه للمدرسين قائلاً: "نشهد بأمانتكم في إرساء الصورة المشرفة أمام الجميع عن سفراء مصر من خلال إخلاصكم وتفانيكم في عملكم، وإصراركم على توصيل رسالتكم وأدائها على أتم الوجوه".
وقال بن خادم: إن الله تعالى مَنّ علينا في إمارة الشارقة بقائد غرس فينا رسالة غالية، وأمانة وجب علينا صونها وهي رد الجميل لكل من أسدى إلينا معروفا، وحثنا على الاعتراف بأهل الفضل علينا وحفظ جميلهم ولو مثقال ذرة، فما بالنا وأهل الجميل هم المعلمون والمعلمات ورثة الأنبياء.