رغم تألقه في الدوري.. الشارقة ودع كأس الخليج العربي
انطلاقة الشارقة في دوري الخليج العربي هذا الموسم تخالف التوقعات وتجعله يحلم بالمسابقة رغم توديعه كأس الخليج العربي.. طالع التقرير كاملا.
يبدو الشارقة الواثق المرشح الأوفر حظا لحصد لقبه الأول في دوري الخليج العربي الإماراتي منذ 1996، وذلك رغم ابتعاده لفترة طويلة عن منصات التتويج وعدم فوزه باللقب منذ انطلاقه بشكله الجديد عام 2007، وأيضا خروجه المبكر من كأس الخليج العربي دون أي انتصار
ورغم خروج الشارقة من المنافسة في كأس الخليج العربي مع احتلاله مؤخرة ترتيب المجموعة الثانية بلا نقاط، فإن عبدالعزيز العنبري مدرب الفريق اعتبر المباراة التي خسرها (2-3) أمام الفجيرة بمثابة "إعداد قوي" قبل استئناف الدوري يوم الجمعة المقبل.
ولم يكن أشد المتفائلين في الشارقة يحلم بمثل هذه البداية، لكن الشارقة انطلق بقوة مخالفا كل التوقعات.
ومع ذلك، بدا العنبري واقعيا حتى بعد الفوز على العين حامل اللقب الشهر الماضي وأكد أن العديد من الأندية لا تزال تمتلك فرصة في المنافسة على اللقب، وأن الاستمرار على القمة أصعب من الوصول إليها.
وحسم الشارقة مواجهة قمة الترتيب أمام العين حامل اللقب بنتيجة (2-1)، وبقي في الصدارة رغم تعادله بعدها مع اتحاد كلباء (1-1) قبل فترة التوقف الدولي الحالية.
وفي طريقه نحو القمة، تعادل الشارقة مع الجزيرة بطل الموسم قبل الماضي بعد فوزه بأول أربع مباريات في الموسم ومن بينهم انتصاران على الظفرة (4-0) والنصر (6-3).
ويملك الشارقة، الذي لم يخسر في الدوري حتى الآن، 21 نقطة من تسع مباريات بفارق نقطتين عن العين الذي خسر مرتين حتى الآن بعد انقضاء نحو ثلث الموسم.
وقال العنبري بعد الفوز على العين: "نحن في صدارة الدوري، لكن ما زلت أقول إن العديد من الأندية تمتلك أفضلية في المنافسة على اللقب، لأن الاستمرار على القمة أصعب من الوصول لها".
وأضاف: "نتعامل مع كل مباراة بشكل منفصل، المنافسة على اللقب لن تكون سهلة وزرعنا الثقة وثقافة الفوز في اللاعبين".
وأكمل: "نركز على احترام المنافسين وهذا سبب ظهورنا بهذا الشكل في المباريات، وأتمنى أن يستمر التألق في المواجهات المقبلة".
ويتفهم العنبري طبيعة المنافسة وما ينتظر فريقه خلال ما تبقى من الموسم.
وقال بعد التعادل مع الجزيرة في بداية الشهر الماضي: "نتعامل مع الدوري بواقعية فالمنافسة بحاجة لنفس طويل وسنعمل على ذلك، نتعامل مع كل مباراة على حدة".
وجنى الشارقة ثمار تألقه المبكر وسيطر على جوائز الأفضل في أكتوبر/ تشرين الأول التي يجري التصويت عليها من قبل الجماهير.
وفاز العنبري بجائزة أفضل مدرب للشهر الثاني على التوالي، ونال عادل الحوسني جائزة أفضل حارس بعد أن استقبلت شباكه عشرة أهداف ليصبح الشارقة صاحب ثاني أقوى دفاع في الدوري خلف العين البطل 13 مرة.
وحصد البرازيلي ويلتون سواريس، صاحب المركز الثاني في قائمة الهدافين برصيد تسعة أهداف خلف الأرجنتيني سيباستيان تاليابوي (تيجالي)، جائزة أفضل لاعب في أكتوبر/ تشرين الأول.