9 صور ساحرة.. الشارقة تتزين بتيجان النور في "مهرجان الأضواء"
مساء الخميس كانت الشارقة على موعد مع مهرجان البهجة والألوان.. مهرجان أضواء الشارقة بنسخته السابعة.
مساء الخميس كانت الشارقة على موعد مع مهرجان البهجة والألوان.. مهرجان أضواء الشارقة بنسخته السابعة. تزينت الإمارة بحلي من نور حولت صروح المدينة إلى لوحات فنية بديعة.
المهرجان الذي تنظمه هيئة الإنماء التجاري والسياحي يستمر حتى 11 فبراير 2017، وعكس بألوانه مهارة المعمار ودقة الزخرف وروعة الفن.. ودهش الزوار الذين تنقلوا بين معلم وآخر لرصد تفاصيل الحكايا المرسومة بالنور.. وطبعا لن يمر هذا الحدث الجميل من دون توثيق بعدسات كاميراتهم وهواتفهم النقالة. ويستقطب مهرجان أضواء الشارقة كل عام آلاف الزوار الذين يأتون للاستمتاع بالعروض الضوئية الجميلة.
ويستوحي المهرجان لوحاته الفنية المبهرة من مشارب متنوعة تتمثل في الجمال والفن والعلوم والإبداع والمعرفة، وهو ما ظهر من أسماء الأعمال الفنية التي عرضت على واجهات الأبنية المختارة فيحضر عرضي "أضواء على المستقبل" و"السفر عبر الزمن" ليجملان حوائط قاعة المدينة الجامعية الخارجية، فيما تتزين دارة الدكتور سلطان القاسمي للدراسات الخليجية بأضواء عرض "مايسترو"، أما القصباء فعرضها جاء تحت أسم "تصورات من الشارقة"، لتتراقص إيقاعات النور والموسيقى على جدران قصر الثقافة في عرض "الرؤى المعمارية".
ويقدم مسجد النور للجمهور عرض "تصاميم ديناميكية"، بينما ترتسم "رؤية عالمية" على جدران مسجد التقوى، لتأخذنا واحة النخيل على ضفاف بحرية خالد في "نزهة" من نور وسط تألق سماء الشارقة بعرض "تتبع الأضواء". هذا بالإضافة إلى بعض العروض في الزيد ودبا الحصن، وموكب المهرجان المستحدث هذا العام تحت اسم "ثلاثة أفيال تجوب الشوارع"، ليسخر المهرجان كعادته كل الإمكانيات الفنية وآخرما توصلت إليه التكنولوجيا ويحولها بلمسة إبداعية مبتكرة إلى لوحات ضوئية مذهلة.
ويعد مهرجان الأضواء أحد أبرز الفعاليات التي تحتضنها الشارقة، لتسليط الضوء على إنجازات ومكنونات المدينة بطريقة فنية فريدة من نوعها، ليكون تجربة مبهجة للجميع، فهو احتفال بالإنجازات التي حققتها الإمارة، وإبراز لحضارتها وتراثها الغني وصروحها المعمارية البهية، حيث تستمر عروض المهرجان في المواقع الـ13 المختارة لمدة 10 ليال متتالية تتحول فيها مدينة الثقافة إلى معرض فني ضخم تتلألأ فيه بالأضواء وتزدهي بالألوان من خلال الاحتفاء بفن الرسم بالضوء الذي يمزج الصور والموسيقى الآسرة. إنه بحق حدث فريد مصمم ليبهر الأنظار ويسر القلوب ويلهم العقول.