بالفيديو.. تعرف إلى تاريخ العمارة بالشارقة في جولة مع سلطان القاسمي
"العين" ترافق جولة سلطان القاسمي، جامع اللوحات ومحب الفن وعاشق العمارة، في شوارع الشارقة.
سلطان سعود القاسمي، جامع اللوحات ومحب الفن وعاشق العمارة، الذي اشتهر بتوثيق تراث الشارقة المعماري وأهم مبانيها على حساباته على مواقع التواصل الإجتماعي، يأخدنا في جولة بشوارع الشارقة للتعرف على تاريخ العمارة في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي.
انضم لسلطان القاسمي، مؤسس "بارجيل للفنون" ما يقارب ٧٥ شخصا محبا للعمارة في جولته التي كانت ضمن فعاليات منتدى الفن العالمي بدورته الـ١١.
ووسط الأجواء الشتوية تجول الزوار مشيًا على الأقدام مع القاسمي للتعرف على هذه المباني ومصمميها وبعض المعلومات الخفية التي رصدها سلطان بجهوده المكثفة لصون تراث الشارقة، فضمت المحطات السوق المركزية ووكالة الشارقة للسفريات والسياحة، و"سوبرماركت شويترام" و"عمارة ليشارك" وغيرها.
"العين" كانت حاضرة في الجولة ورصدت هذه اللقطات المصورة منها:
وبالصور:
مسجد الملك فيصل
صمم هذا المسجد الذي يقع في منطقة السور، المهندس المعماري السعودي عبدالرحمن عبدالحفيظ آل الجنيدي، وتم افتتاحه في يناير ١٩٨٧ بعد سنتين من البناء وبتكلفة تقدر بـ٣٥ مليون درهم. ويحتوي المبنى على مئذنتين بارتفاع ٧٠ مترا، ويتضمن المسجد ٧ أبواب موزعة على 3 جوانب.
وسمي المسجد باسم الراحل الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود تقديراً لمكانته ودوره على مستوى دول الخليج والعالم العربي والإسلامي.
نصب الاتحاد
بني هذا النصب بتعليمات من حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، ويضم 7 صدفات تتوسط كل واحدة منها لؤلؤة، وترمز إلى الإمارات السبع، وتلتقي الصدفات في الوسط على شكل عمود بديع تعلوه لؤلؤة ذهبية ترمز إلى الاتحاد، وصمم المبنى المهندس الإسباني كارلوس مراسي.
السوق المركزية
صممها مايكل لايل، وتنقسم إلى قسمين رئيسيين متصلين بجسر؛ يطل أحدهما على بحيرة خالد والآخر على شارع الملك فيصل. وتزينت الجدران الخارجية للسوق بالبلاط الأزرق، ومنها اكتسبت السوق اسم "السوق الأزرق".
وقام المهندس لايل بالجمع في تصميمه بين العمارة الإسلامية والعمارة المحلية للإمارات من خلال براجيل التهوية؛ إذ انتشر ٢٢ منها على سطح السوق.
وتميزت السوق بالبراجيل الدائرية التي لم تكن منتشرة في الخليج بخلاف البراجيل المستطيلة.
aXA6IDE4LjIyMC4yNDIuMTYwIA== جزيرة ام اند امز