سياسة
شيخ الأزهر يتوجه للمنامة في جولة خارجية تشمل البحرين وسويسرا
فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ورئيس مجلس حكماء المسلمين القاهرة، يغادر إلي البحرين، في أولى محطاته ضمن جولة خارجية جديدة تشمل المنامة وجنيف.
غادر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ورئيس مجلس حكماء المسلمين القاهرة، صباح الثلاثاء، إلي البحرين، في أولى محطاته ضمن جولة خارجية جديدة تشمل المنامة وجنيف.
وبحسب بيان لمؤسسة الأزهر الشريف، وصل بوابة "العين" الإخبارية نسخة منه اليوم الثلاثاء، فإنه من المقرر أن يلتقي الإمام الأكبر خلال زيارته للبحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، كما يترأس الاجتماع الدوري لمجلس حكماء المسلمين والذي ينعقد في دورته الحالية بالعاصمة البحرينية المنامة.
وتهدف مبادرات مجلس حكماء المسلمين، إلى طرح فكر يحصن به أبناء الأمة الإسلامية من وأوضح الأزهر أن الإمام الأكبر سيلتقي في جنيف بعدد من المسؤولين التنفيذيين، كما يترأس الجولة الثالثة من الحوار بين حكماء الشرق والغرب والتي تنعقد بالتعاون مع مجلس الكنائس العالمي، حيث يلقي فضيلته خطابا بعنوان "دور رجال الدين في تحقيق السلام العالمي".
ويشارك في الزيارة التي تستغرق ٦ أيام عدد من مستشاري شيخ الأزهر منهم مستشار شيخ الأزهر محمد عبد السلام، والدكتور محمود حمدي زقزوق الأمين العام لبيت العائلة المصرية ووزير الأوقاف الأسبق.
واستقبل سفير البحرين بالقاهرة الشيخ راشد آل خليفة، شيخ الأزهر، قبل مغادرته مطار القاهرة، متوجهًا إلي البحرين.
وقبل ٥ أيام، التقى الإمام الأكبر بسفير سويسرا بالقاهرة ماركوس لايتنر، حيث قال خلال اللقاء إن الأزهر يعمل على مد جسور التفاهم والحوار مع مختلف الأديان والثقافات حول العالم، موضحًا أنه التقى زعماء الكنيسة الأنجيلكانية في بريطانيا، والبابا فرانسيس بالمقر البابوي بالفاتيكان، وسوف يلتقي بقادة مجلس الكنائس العالمي، بما يخدم الأمن والسلام العالمي.
وأشار شيخ الأزهر إلى أن الأزهر دائمًا يدعو المسلمين في أوروبا إلى الاندماج في مجتمعاتهم، مع الاحتفاظ بثوابت الدين الإسلامي، كما يدعو جميع الأوروبيين إلى فهم الإسلام فهمًا صحيحًا من خلال منهج الأزهر، لافتا إلى أن الأزهر لديه برنامج لتدريب الأئمة على التعامل مع القضايا والإشكالات المعاصرة، وعلى استعداد لتدريب الأئمة الأوروبيين على البرنامج.
وتعد هذه الزيارة هي السادسة ضمن أبرز الجولات الخارجية لشيخ الأزهر، منذ توليه مهام منصبه؛ والتي كانت في مجملها تاريخية حيث حملت رسائل وإشارات دلت على أهميتها، وأسباب اختيارها دون غيرها.
آخر هذه الزيارات كانت مايو/آيار الماضي، إلى الفاتيكان والتي أعادت الحوار المتوقف بين المؤسستين منذ 2011، ثم إلی فرنسا لحضور فعاليات الحوار الحضاري بين الشرق والغرب في فرنسا.