شيخ الأزهر يلتقي ملك البحرين .. ويوجه كلمة لنبذ الفرقة
شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، أحمد الطيب يلتقي الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البحرين.
يلتقي، ظهر اليوم الأربعاء، فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل لبحرين، كما يترأس الاجتماع الدوري لمجلس حكماء المسلمين والذي ينعقد في دورته الحالية بالعاصمة المنامة.
وتأتي الزيارة ضمن جولة خارجية جديدة لشيخ الأزهر، تشمل المنامة وجنيف.
وبحسب بيان من الأزهر، وصل بوابة "العين" الإخبارية نسخة منه، من المنتظر أن يناقش الإمام الأكبر مع العاهل البحريني سبل وآليات نشر ثقافة الوسطية والسلام، وكذلك الجهود التي يقوم بها مجلس حكماء المسلمين من أجل تعزيز ثقافة السلم والتعايش المشترك وقبول الآخر.
وتهدف مبادرات مجلس حكماء المسلمين، إلى طرح فكر يحصن به أبناء الأزمة الإسلامية من الانخراط أو الاقتراب مما تطرحه التنظيمات الإرهابية.
ويلقي الإمام الأكبر، في ختام اللقاء، كلمة هامة للتأكيد على ضرورة الوحدة والاصطفاف ونبذ الفرقة والشقاق لتفويت الفرصة على المتربصين بأمن الأمة واستقرارها.
أما في محطته الثانية بجنيف، من المقرر أن يلتقي الإمام الأكبر بعدد من المسؤولين التنفيذيين، كما يترأس الجولة الثالثة من الحوار بين حكماء الشرق والغرب والتي تنعقد بالتعاون مع مجلس الكنائس العالمي، حيث يلقي فضيلته خطابا بعنوان "دور رجال الدين في تحقيق السلام العالمي".
وفي وقت سابق ،أمس الثلاثاء، وصل الإشيخ الأزهر إلى العاصمة البحرينية المنامة يرافقه وفد رسمي رفيع المستوى، يضم مستشار شيخ الأزهر محمد عبد السلام، والدكتور محمود حمدي زقزوق الأمين العام لبيت العائلة المصرية ووزير الأوقاف الأسبق، وعددا من أعضاء مجلس حكماء المسلمين.
وكان في استقبال الإمام الأكبر لدى وصوله، الشيخ خالد بن علي آل خليفة وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، ووكيل الوزارة للشئون الإسلامية بوزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف فريد بن يعقوب المفتاح، والشيخ هشام بن عبد الرحمن آل خليفة محافظ محافظة العاصمة، وسلمان بن عيسى بن هندي المناعي محافظ محافظة المحرق، وكبار المسؤولين من القيادات التنفيذية والعلمية والدعوية بالبحرين، بالإضافة إلى سفير مصر في البحرين سهى إبراهيم محمد رفعت.
وتعد هذه الزيارة هي السادسة ضمن أبرز الجولات الخارجية لشيخ الأزهر، منذ توليه مهام منصبه؛ والتي كانت في مجملها تاريخية حيث حملت رسائل وإشارات دلت على أهميتها، وأسباب اختيارها دون غيرها.
آخر هذه الزيارات كانت مايو/آيار الماضي، إلى الفاتيكان والتي أعادت الحوار المتوقف بين المؤسستين منذ 2011، ثم إلی فرنسا لحضور فعاليات الحوار الحضاري بين الشرق والغرب في فرنسا.