مسؤولون: الشيخ محمد بن راشد قادَ "المؤثّر الإماراتي" إلى العالمية
منى المري رئيسة نادي دبي للصحافة تؤكد أن الإمارات تحتضن مؤثرين ملتزمين، يمتلكون القوة والقدرة على تقديم رسائل إيجابية.
شهِدت الدورة الـ5 من منتدى الإعلام الإماراتي، السبت، انعقاد جلسةٍ بعنوان "هل المؤثر الإماراتي مؤثر؟".
وأكد، خلال الجلسة، الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط في عجمان أن أكبر مثال ناجح للمؤثر الإماراتي الذي بلغ العالمية، هو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
وأضاف أن المؤثرين الإماراتيين أدّوا دوراً مهماً في قطاعات عدة ومتنوعة أبرزها السياسة، موضحاً أن العمل الإنساني، ونقْل صورة إيجابية عن الدولة، مثَّلا أكثر المجالات التي أبدع فيها المؤثرون الإماراتيون.
وتابع الشيخ راشد بن حميد النعيمي: " تزخر الإمارات بمئات من المؤسسات الصغيرة التي تقدّم للعالم صورة مشعة عن دولتنا، عبر وسائل التواصل"، قائلاً: "المؤثر يعتبر سفيراً لدولته في العالم الافتراضي، وهي مسؤولية كبيرة منوطة بعهدتنا".
من جهتها أفادت منى المري رئيسة نادي دبي للصحافة، رئيسة اللجنة التنظيمية للمنتدى بأن "كل إنسان مسؤول ولديه القوة ويؤثر بطريقة إيجابية في المجتمع"، مؤكدةً أن الإمارات تحتضن مؤثرين ملتزمين، يمتلكون القوة والقدرة على تقديم رسائل إيجابية.
وفي الجلسة ذاتها، ذكر الإعلامي والمعلق الرياضي، فارس عوض، بأن لديه متابعين على تويتر يتجاوز عددهم 4 ملايين، معتبراً كلمة "المؤثر" فضفاضة، فالمهم القدرة على التأثير وأساليبه.
وأردف أن التأثير يحتاج إلى مقومات نجاح ومبادئ إيجابية وقناعات راسخة، لافتاً إلى وجود نجوم ومشاهير مؤثرين قبل ظهور مواقع التواصل الاجتماعي، ولكنّ هذه الشبكات زادت من تأثيرهم وبصمتهم.