1888 لؤلؤة.. قلادة الشيخ زايد لأم كلثوم تتألق في "اللوفر أبوظبي"
ضمن معرض "10 آلاف عام من الرفاهية"
"10 آلاف عام من الرفاهية" أحدث معارض متحف اللوفر أبوظبي يستمر حتى 18 فبراير 2020 ويقدم 350 قطعة استثنائية من المجوهرات
في عام 1971، قدّم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، هدية لكوكب الشرق أم كلثوم أثناء زيارتها لأبوظبي، عبارة عن قلادة من لآلئ الخليج الطبيعية، يعرضها متحف "اللوفر-أبوظبي" ضمن فعاليات معرض "10 آلاف عام من الرفاهية".
ويستقطب أحدث معارض متحف اللوفر أبوظبي، الذي يستمر حتى 18 فبراير/شباط 2020، الزوار بعرض القلادة النادرة، فضلاً عن 350 قطعة استثنائية من مجالات الموضة والمجوهرات والفن والتصميم وغيرها، بالتعاون مع متحف الفنون الزخرفية في باريس.
وكان الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، أهدى أم كلثوم هذه القلادة خلال زيارتها التاريخية إلى أبوظبي في عام 1971، حين دُعيت لإحياء حفلات غنائية، وأقامت سيدة الغناء العربي خلال زيارتها حفلتين، في 28 و30 من نوفمبر، وتزينت لحفلتها الثانية بالقلادة التي أهداها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وقالت وقتها إنها لم تشهد جمهوراً مخلصاً أكثر من جمهور الإمارات، بحسب ما ذكرته دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي.
والقلادة مكونة من ألف و888 حبة لؤلؤ طبيعية في 9 صفوف، وتزينها زخرفة إطارية باللونين الأخضر والأحمر، وتشبه في تصميمها القلادة الهندية التقليدية، والمعروفة باسم "ساتلادا"، وفق دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي.
وقالت دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي إن أم كلثوم بقيت في أبوظبي لتشهد قيام دولة اتحاد الإمارات العربية بتاريخ 2 ديسمبر/كانون الأول عام 1971، كما حضرت مراسم رفع علم دولة الإمارات العربية المتحدة في ساحة قصر المنهل.
وتمثل القلادة رمزاً للجمال، فهي تجسّد أهمية اللؤلؤ الخليجي والقصص الإنسانية المتعلقة بتجارة اللؤلؤ في الخليج العربي، كما تمثل رمزاً للصداقة والإنسانية المشتركة والشغف في الحفاظ على الثقافة العربية الذي جمع كلا من الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وأم كلثوم.
وتؤكد هذه الهدية الرمزية على تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة الطويل وخبرتها في تجارة اللؤلؤ، حيث كانت المنطقة المُصدّر الرئيسي للّؤلؤ في العالم، بحسب ما ذكرته دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي.
وصنعت القلادة في عام 1880 بالهند، في وقت كان الخليج العربي هو المورد الرئيسي للؤلؤ إلى العالم، وتعكس القلادة أهمية تجارة اللؤلؤ، إذ كانت بمثابة القلب النابض لاقتصاد الخليج، خاصةً في أبوظبي، في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين.
aXA6IDMuMTQuMTQ1LjE2NyA= جزيرة ام اند امز