"مشروع الشيخة فاطمة بنت محمد بن زايد" يعلن استراتيجية للمساهمة التنموية في 50 دولة بحلول 2050

أعلن "مشروع الشيخة فاطمة بنت محمد بن زايد (FBMI)"، خلال القمة العالمية للحكومات 2023، خطته الاستراتيجية لتوسيع وتنفيذ النموذج المستدام للخدمات والمبادرات الإنسانية في 50 دولة حول العالم، بحلول العام 2050.

يأتي هذا الإعلان بالتزامن مع الاحتفال بمرور 13 عاما على تأسيس هذه المبادرة وشركتيها الاجتماعيتين، بهدف تغيير الواقع القاسي لنساء وأطفال أفغانستان.

• القمة العالمية للحكومات.. رؤساء حكومات ووزراء يناقشون مستقبل الاستدامة

ويستثمر "مشروع الشيخة فاطمة بنت محمد" محليا في الرعاية الصحية، والتعليم، والعديد من الإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية، فضلا عن توفير فرص العمل.

من جانبه، قال مايواند جبراخيل، الرئيس التنفيذي للمشروع: "من خلال خبرتنا ومعرفتنا المكتسبة بالتضاريس الصعبة في أفغانستان، خلال العقد الماضي، فنحن متفائلون بنقل هذه المعرفة وتنفيذها في أماكن أخرى في دول أخرى، وسيكون الحفاظ على التراث والثقافة المحلية أمرا أساسيا في تحقيق ذلك، إضافة إلى توفير فرص لتحقيق دخل مستدام عبر نهج مؤسستنا الاجتماعية".

وأثبت نموذج "مشروع الشيخة فاطمة" الجدوى الاقتصادية للتنمية المستدامة، والتي يمكن للحكومات في جميع أنحاء العالم استقراؤها لإحداث تغيير هادف ومؤثر، مع تقليل المخاطر الاقتصادية.

كما أطلق المشروع، ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات، تقريرا بعنوان "كيف يمكن للحكومات إنشاء نهج أكثر استدامة للمساعدات الإنسانية من خلال المشروعات الاجتماعية".