حملة الشيخة فاطمة الإنسانية تكثف مهامها في القرى اللبنانية
الحملة تأتي في إطار مبادرة مشتركة من مبادرة "زايد العطاء" والاتحاد النسائي العام بالشراكة مع جهات لبنانية عدة وبإشراف سفارة الإمارات.
كثفت حملة الشيخة فاطمة الإنسانية مهامها في القرى اللبنانية لتقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والوقائية للأطفال والنساء، تحت شعار "على خطى زايد" وفي إطار برنامج "كلنا أمنا فاطمة" وبإشراف فريق طبي تطوعي إماراتي لبناني.
وجاءت هذه الحملة في مبادرة مشتركة من مبادرة "زايد العطاء" والاتحاد النسائي العام بالشراكة مع مركز لبنان للعمل التطوعي وجمعية دار البر ومؤسسة بيت الشارقة الخيري ومجموعة المستشفيات السعودية الألمانية وبإشراف سفارة الإمارات في بيروت؛ وذلك انسجاما مع المبادئ الإنسانية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وتماشيا مع عام التسامح.
وأكدت نورة السويدي، مديرة الاتحاد النسائي العام، أن المهام الإنسانية لحملة الشيخة فاطمة لعلاج الأطفال والنساء التي جاءت بتوجيهات الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات" تهدف إلى الكشف المبكر عن الأمراض لدى الأطفال والنساء ووضع خطط للعلاج والوقاية في إطار حملة عالمية دشنت بمبادرة كريمة من "أم الإمارات" للحد من انتشار الأمراض المزمنة في مختلف دول العالم بإشراف أطباء متطوعين انطلاقا من الإمارات ومصر والسودان والصومال وسوريا والأردن وباكستان والهند وإرتيريا وكينيا وبنغلاديش وأوغندا ومؤخرا لبنان .
وقالت إن الحملة الإنسانية العالمية قدمت نموذجا مميزا ومبتكرا في مجالات العمل التطوعي والعطاء الإنساني واستطاعت أن تصل برسالتها الإنسانية لما يزيد عن 16 مليون طفل وامرأة في شتى بقاع العالم بغض النظر عن اللون أو الجنس أو العرق والذي يعكس رؤية الشيخة فاطمة بنت مبارك ودورها الريادي في مختلف المجالات وعلى كل الأصعدة، حيث وضعت الأطر الأساسية لنهضة شاملة وتنمية صحية مستدامة بفضل الدعم الذي توفره القيادة الرشيدة للإمارات للمبادرات الإنسانية المبتكرة.
وأضافت أنها فرصة عظيمة أن نتوج اليوم محطة جديدة من أعمال "أم الإمارات" التي تقترن بجهودها ومكارمها المتعددة التي لم تقف عند المرأة الإماراتية فحسب بل تجاوزت إلى المرأة العالمية أيضا وما نشهده اليوم خير دليل على ذلك.
وأوضحت أن الشيخة فاطمة شكلت نموذجاً مشرفاً للأم القائدة التي تتميز بنظرة مستقبلية ثاقبة لبناء مستقبل أفضل للمجتمع والمرأة على وجه الخصوص وارتبط اسمها بدعم قضايا المرأة الإماراتية والاهتمام بشؤونها وتمكينها وامتدت جهودها إلى دعم المرأة في شتى بقاع العالم وبالأخص في المجالات الإنسانية والتطوعية والصحية ونحن نشهد من خلال هذه الحملة الإنسانية الطبية بعضاً من مساعداتها التي تسعى من خلالها لنشر الخير وزرع الأمل للمرضى المحتاجين.
وأشادت مديرة الاتحاد النسائي العام بجهود حمد سعيد سلطان الشامسي سفير الإمارات لدى لبنان الذي قدم الدعم اللوجستي والفني ما مكن الكوادر الطبية التطوعية من تنفيذ مهامهم التطوعية للتخفيف من معاناة المرضى تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية وبإشراف فرق طبية تطوعية إماراتية - لبنانية ويعكس عمق العلاقات القوية بين الشباب في البلدين الشقيقين ويحفز الشراكة الإنسانية بين المؤسسات الإماراتية واللبنانية لتقديم نموذج مميز يفتخر به في مجال الخدمة المجتمعية والإنسانية من خلال مشاريع مستدامة تساهم في إحداث نقلة نوعية في مجال العمل التطوعي الطبي الميداني ساهم في إيجاد حلول واقعية ميدانية تطبق على أرض الواقع يستفيد منها الآلاف من المرضى من الأطفال والنساء.
وذكرت ريم عثمان، سفيرة العمل الإنساني، أن الحملة في محطتها الحالية تستمر عاماً في إطار برنامج إماراتي لبناني تطوعي إنساني مشترك يتضمن تنظيم 12 قافلة طبية في مختلف المناطق اللبنانية.
وثمنت جهود الأطباء المتطوعين الذين يساهمون بشكل فعال في تقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والوقائية لكل المراحل العمرية ومختلف الجنسيات عبر هذه العيادات المتنقلة والمستشفى الميداني الذي يعد الأضخم من حيث عدد المستفيدين ومجهز بوحدة للاستقبال ووحدة للعيادات ووحدة مختبر إضافة إلى صيدلية متنقلة.
وشكر رئيس مركز لبنان للعمل التطوعي المهندس محمد الجنون دولة الإمارات، للمبادرة الكريمة والطيبة التي تأتي ضمن سياستها المعروفة في تقديم الخير للآخرين وهذا ليس بغريب على الإمارات التي تنشد التقدم والخير والبناء.
وأثنى على مبادرات "أم الإمارات" مؤكدا أنها محط تقدير من الحكومة اللبنانية والشعب اللبناني، موضحاً أن هذه الحملة الإنسانية ستخدم المجتمع اللبناني في منطقة البقاع التي هي بأمس الحاجة إليها.
aXA6IDE4LjIxOS4xNzYuMjE1IA== جزيرة ام اند امز