«إنجلترا لم تعد آمنة للنساء».. شيرين رضا تكشف سبب رفضها سفر ابنتها مجددا

كشفت الفنانة شيرين رضا عن كواليس عودة ابنتها نور إلى مصر بعد فترة من الإقامة في إنجلترا، مؤكدة أن القرار لم يكن عابرًا، بل جاء بدافع الخوف والحرص عليها، مثل أي أم تشعر بالقلق على ابنتها في ظل ما تشهده بعض الدول من أحداث مقلقة.

وخلال تصريحات تليفزيونية، عبّرت شيرين رضا عن سعادتها بعودة ابنتها، موضحة أن الأوضاع في إنجلترا لم تعد مطمئنة بالنسبة لها، خاصة فيما يتعلق بأمان النساء. وقالت إن تكرار حوادث السرقة والتعديات جعلها تشعر بالقلق الشديد، وهو ما دفعها لاتخاذ قرار حاسم بعودة نور إلى مصر في الوقت الحالي.

وأضافت الفنانة المصرية، بنبرة جمعت بين الجد والحب الأمومي، أنها طلبت من ابنتها العودة فورًا حفاظًا على سلامتها، مؤكدة أنها لا تمانع سفرها لاحقًا إلى أي دولة أخرى إذا رغبت في ذلك، لكنها شددت على أن عودتها هذه المرة تعني التوقف عن السفر مؤقتًا، في إشارة ساخرة منها إلى تمسكها ببقاء ابنتها بجانبها.

وتُعد نور، ابنة الفنان عمرو دياب، من الشخصيات التي تفضّل الابتعاد عن الأضواء، حيث اختارت الإقامة في إنجلترا خلال السنوات الماضية، سعيًا للحفاظ على خصوصيتها والتركيز على دراستها ومشاريعها الشخصية بعيدًا عن صخب الشهرة المرتبطة باسم عائلتها، وهو ما جعل عودتها إلى مصر محل اهتمام لدى المتابعين.

وفي سياق مختلف، كانت شيرين رضا قد تحدثت في وقت سابق عن علاقتها بالموضة واختياراتها للأزياء، مؤكدة أنها لا تنساق وراء صيحات الموضة الرائجة، بل تحرص على ارتداء ما يمنحها الراحة ويعبر عنها. وأوضحت أن الملابس، من وجهة نظرها، لا تصنع الشخصية، بل على العكس، الإنسان هو من يمنح الملابس روحها ويجعلها جزءًا من حضوره.

وأكدت شيرين رضا أنها تحب أن تشعر بأن ما ترتديه يشبهها ويعكس طبيعتها، مشددة على أهمية البساطة والاختيار الذكي لما يناسب الشخصية دون مبالغة.

وعلى الصعيد الفني، تستعد شيرين رضا لعرض أحدث أعمالها السينمائية خلال الفترة المقبلة، حيث تشارك في فيلم «الملحد»، الذي يضم نخبة من النجوم، من بينهم أحمد حاتم، محمود حميدة، وتارا عماد، وهو من تأليف إبراهيم عيسى وإخراج ماندو العدل، في عمل يُنتظر أن يثير اهتمامًا واسعًا عند طرحه في دور العرض.