متحدث الجيش الإيراني.. مباهاة بدعم الإرهاب الحوثي
تصريحات المتحدث باسم الجيش الإيراني تقدم دليلا صريحا لدعم إيران المتواصل للانقلاب الحوثي
أضافت تصريحات المتحدث الرسمي باسم الجيش الإيراني، العميد أبو الفضل شكارجي، بشأن وضع تقنيات متطورة تحت تصرف مليشيا الحوثي الإرهابية، دليلا صريحا لدعم إيران المتواصل للانقلاب على السلطة اليمنية منذ 6 أعوام.
وفي تصريحات أدلى بها بمناسبة ما يسمى بـ"أسبوع الدفاع المقدس"، أعلن المسؤول الإيراني، أن بلاده "وضعت تقنيات إنتاج الصواريخ والطائرات المسيرة" تحت تصرف مليشيا الحوثي الإرهابية.
وأشار شكارجي، إلى أن الدعم الإيراني للمليشيا الحوثية، شمل أيضا "نقل خبراء ومستشارين لمناطق سيطرة الانقلابيين"، في تأكيد على مدى الدعم الذي تلقته المليشيا طيلة السنوات الست الماضية بهدف الانقلاب على الدولة.
وكانت طهران قد كثّفت، خلال الأشهر الماضية، من عمليات تهريب الأسلحة النوعية للمليشيا الحوثية، وخصوصا الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة بدون طيار، بهدف مساعدة الانقلابيين في هجماتها الإرهابية على مدينة مأرب والأراضي السعودية.
وكشفت القوات اليمنية المشتركة، اليومين الماضيين، عن خلية حوثية تعمل لحساب الحرس الثوري الإيراني في تهريب الأسلحة من القرن الأفريقي إلى سواحل الحديدة الواقعة على البحر الأحمر، غربي البلاد.
ونددت الحكومة اليمنية الشرعية بالتصريحات الإيرانية الجديدة، واعتبرت على لسان وزير الإعلام، معمر الإرياني، أن ذلك "اعتراف واضح وصريح بإدارة ودعم التمرد والانقلاب الحوثي تنفيذا لأجندتها التخريبية في اليمن والمنطقة".
وقال الإرياني، في سلسلة تغريدات عبر تويتر، "التدخلات الإيرانية في اليمن والحرب التي فجرها الانقلاب الحوثي وراح ضحيتها عشرات الآلاف من اليمنيين بين قتيل وجريح وكبدت الاقتصاد اليمني خسائر فادحة وخلفت مأساة إنسانية هي الأكبر عالميا، تجاوز سافر لمبدأ السيادة الوطنية، وانتهاك صارخ للقانون الدولي، وتحدٍّ لإرادة المجتمع الدولي".
ودعا الإرياني، المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات حازمة لحظر التسلح الإيراني، ووضع حد لعمليات تهريب الأسلحة ونقل التكنولوجيا العسكرية والخبراء لمليشيا الحوثي.
وأشار إلى أن التدخلات الإيرانية باليمن، تعيق الحل السياسي وتفاقم المعاناة الإنسانية، وتنتهك القرارات الدولية ذات الصلة بالأزمة اليمنية، كما تشكل تهديدا للأمن والسلم الدوليين.
aXA6IDMuMTQzLjIzNS4xMDQg
جزيرة ام اند امز