يبدو أن كيليان مبابي لاعب باريس سان جيرمان ومنتخب فرنسا، لن يهدأ حتى يغادر "حديقة الأمراء" في المرحلة المقبلة، في ظل تصاعد الأزمات بينه وبين مجلس إدارة النادي.
مبابي كان بالفعل على وشك الرحيل في صيف 2022 إلى ريال مدريد بطل إسبانيا وأوروبا التاريخي، قبل يعدل عن قراره في اللحظات الأخيرة، ويقرر تجديد عقده مع باريس سان جيرمان.
ووقع مبابي وقتها على عقد مع بطل فرنسا يمتد حتى يونيو/ حزيران 2024 مع إمكانية إضافة موسم آخر إذا وافق اللاعب نفسه، لكن الأخير خرج ليُعلن بشكل علني رفضه لتفعيل هذا البند، ليدخل في صدام جديد مع المسؤولين هناك.
وبعد استبعاده من فترة التحضير لانطلاقة الموسم الجديد في اليابان، عاد مبابي وانخرط في تدريبات الفريق، لكنه تلقى صدمة قوية من زملائه اللاعبين والجهاز الفني بقيادة المدرب الإسباني لويس إنريكي.
وقرر إنريكي أن يُجري تصويتا بين اللاعبين لاختيار قائد الفريق هذا الموسم، ليتراجع مبابي إلى المركز الرابع بشكل صادم، ويبتعد بدرجة كبيرة عن شارة القيادة.
تقارير تؤكد أن هذا القرار من شأنه أن يُعزز فرص رحيل مبابي عن باريس سان جيرمان، بينما ينتظر ريال مدريد الأيام الأخيرة من الميركاتو الحالي، ليُعيد الضغط والمحاولات بقوة أملا في إتمام الصفقة دون الانتظار لصيف 2024.