شكري يناقش مع "المجبري" دعم التوافق بين الأطراف الليبية
وزير الخارجية المصري ونائب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية ناقشا كيفية تنفيذ الاتفاق السياسي
ناقش وزير الخارجية المصري، سامح شكري، الخميس، مع نائب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، فتحي المجبري، كيفية الوصول إلى نقاط اتفاق تضمن تنفيذ الاتفاق السياسي، بحسب ما نشرته وزارة الخارجية المصرية عبر صفحتها على موقع "فيس بوك".
وقالت وزارة الخارجية المصرية عبر صفحتها الرسمية إن زيارة المجبري للقاهرة تأتي في إطار متابعة الدور الذي تقوم به مصر في دعم القضية الليبية، وتعزيز التوافق بين الأطراف الليبية المختلفة.
وقال الناطق باسم الخارجية المصرية، المستشار أحمد أبو زيد، إن وزير الخارجية أكد للمجبري أن "المصلحة الرئيسية لمصر هي دعم التوافق بين الأطراف الليبية، والسعي إلى توفير بيئة مواتية ومناخ ملائم يعزز من قدرة جميع أطراف المعادلة الليبية على التوصل إلى التوافق المطلوب، وتنفيذ اتفاق الصخيرات مع الحفاظ على المؤسسات الليبية الدستورية القائمة".
وأضاف أبو زيد أن المجبري أعرب عن تقديره وتقدير الشعب الليبي للدور التي تضطلع به مصر في هذا الإطار، وما يرصدونه من اهتمام متزايد من جانب الدولة المصرية للمساعدة في دعم الاستقرار والسلام في ليبيا، ومحاربة الإرهاب وتمكين الأطراف الليبية من التوصل إلى التوافق، والعمل معاً من أجل إعلاء المصلحة العليا للشعب الليبي.
وأوضح الناطق باسم الخارجية المصرية أن المناقشات ركزت على كيفية الوصول إلى نقاط اتفاق تضمن تنفيذ اتفاق الصخيرات، وتشكيل حكومة الوفاق الوطني وتوفير الدعم الدستوري لها من قبل مجلس النواب الليبي، كي تضطلع بمهامها الرئيسية في توفير الأمن وحماية مصالح المواطنين ورعايتها بما يعود بالنفع على جميع أبناء الشعب الليبي.
وأكد شكري في نهاية اللقاء استمرار مصر في بذل جهودها من أجل إتاحة الفرصة كاملة للأشقاء الليبيين؛ للتوصل إلى حلول ترضي جميع الأطراف، وتحافظ على كيان الدولة الليبية وتحمي مؤسساتها، بما يمكنها من القضاء على الإرهاب ويسهم في تحقيق الأمن والاستقرار للشعب الليبي.