الأولى في أمريكا منذ 1981.. هل تعرض ترامب لمحاولة اغتيال؟
ما إن وقع حادث إطلاق النار في تجمع انتخابي لدونالد ترامب في ولاية بنسلفانيا، حتى بدأت أجهزة إنفاذ القانون في التحقيق في الواقعة، باعتبارها «محاولة اغتيال».
وقال مسؤولون في إنفاذ القانون إنه يجري التحقيق في حادث إطلاق النار في تجمع دونالد ترامب الانتخابي في بتلر بولاية بنسلفانيا، باعتباره محاولة اغتيال للرئيس السابق والمرشح الجمهوري المفترض.
وقُتل مطلق النار وقُتل أحد الحاضرين. وأصيب اثنان آخران بجروح خطيرة، فيما تقول حملة ترامب إن الرئيس السابق «بخير» بعد أن تم نقله من على المسرح ويتم فحصه في منشأة طبية محلية، وهو ما أكده ترامب لاحقا.
الأمر نفسه، أشار إليه المدعي العام لمقاطعة بتلر ريتشارد جولدينجر الذي قال لشبكة «سي إن إن»: «لم نشهد هذا منذ عهد ريغان».
وأضاف جولدينجر: «إنه لأمر مذهل. ربما كنا غير مبالين بعض الشيء بهذا الأمر ــ أن هذا لن يحدث لرئيس أو رئيس سابق، لكن الأمر جنوني.. ومن المؤسف أن هذا ربما يكون مجرد حالة من الوضع السياسي الحالي».
وعند الحديث عن مقاطعة بتلر، التي تقع شمال بيتسبرغ، قال جولدينجر: «لن تتخيل حتى أن هذا سيحدث - خاصة في المكان الذي أعيش فيه في مقاطعة بتلر. لن تتوقع هذا».
المحاولة الأولى منذ 1981
وكان الهجوم الذي نفذه مسلح يقول مسؤولون أمنيون إنه قُتل على يد عناصر الخدمة السرية، هو أول محاولة لاغتيال رئيس أو مرشح رئاسي منذ اغتيال رونالد ريغان في عام 1981.
وتقول شبكة «أسوشتد برس»، إن مخاطر الحملات الانتخابية اكتسبت زخما جديداً بعد اغتيال روبرت كينيدي في كاليفورنيا عام 1968، ومرة أخرى في عام 1972 عندما أطلق آرثر بريمر النار على جورج والاس وأصابه بجروح خطيرة، وكان والاس يترشح كمرشح مستقل على منصة حملة تمت مقارنتها في بعض الأحيان بمنصة ترامب.
وقد أدى ذلك إلى زيادة حماية المرشحين، حتى مع استمرار التهديدات، ولا سيما ضد جيسي جاكسون في عام 1988 وباراك أوباما في عام 2008.
وبحسب «أسوشتد برس»، فإن الرؤساء، وخاصة بعد اغتيال جون كينيدي في عام 1963، يتمتعون بمستويات أعلى من الحماية الأمنية، فيما لم يكن ترامب بمعزل عن ذلك الإجراء، سواء باعتباره رئيسا سابقا أو مرشحا حاليا.
aXA6IDE4LjExNi40MC41MyA= جزيرة ام اند امز