"السلامة الأمريكية" تختبر كاميرات بديلة لـ"المرايات" الجانبية للسيارات
تقنية الكاميرات الجانبية للرؤية متوافرة في عدد قليل من السيارات بقارة أوروبا واليابان.
أعلنت إدارة السلامة الوطنية على الطرق العامة بالولايات المتحدة NHTSA، اختبارها تقنية الكاميرات البديلة لـ"المرايات" الجانية للسيارات، التي سبق أن أعلنتها للمرة الأولى شركة لكزس اليابانية المصنعة للسيارات.
ووفقا لموقع "موتور وان" المختص بأخبار السيارات، فإن إدارة NHTSA الأمريكية، تهدف من بداية اختبارها لهذه التقنية المتطورة، إلى معرفة تأثيرها على أسلوب القيادة، وحالات تنقل السيارة بين صفوف السير على الطرق السريعة.
وأوضح الموقع الأمريكي أن تقنية الكاميرات الجانبية للرؤية متوافرة في عدد قليل من السيارات بقارة أوروبا واليابان، وفشلت الشركات المطورة لها في طرحها بالولايات المتحدة الأمريكية لعدم سماح إدارة NHTSA بذلك.
وتُعَد بداية اختبار الإدارة الأمريكية لهذه التقنية أمرا مشجعا على حد وصف "موتور وان"، غير أن إدارة NHTSA لم تكشف حتى الآن عن موعد محدد للسماح بها في شوارع الولايات المتحدة.
وكان طراز Lexus ES من أولى السيارات التي كشف عنها وتعمل بهذه التقنية الحديثة للرؤية الجانبية عبر الكاميرات، كما سبق أن أعلنت شركة "هوندا" اليابانية طرازها الكهربائي الجديد E ومعها هذه التقنية الجديدة.
وتعمل الكاميرات الجانبية للرؤية، من خلال بث صورة لخلفية وجانب السيارة بزاوية رؤية شاملة، ويتم بث هذه الصورة لشاشات صغيرة توجد على جنبات السيرة بطرف الأبواب الأمامية لتسهل على السائق رؤيتها.