سهام جلال.. عودة مثيرة للشاشة وأزمة مع أمير كرارة (فيديو)
جاء اسم الفنانة المصرية سهام جلال ضمن الموضوعات الرائجة على محركات البحث، بعد تصريحات تلفزيونية مثيرة.
وأطلت الفنانة المصرية عبر قناة "إم بي سي مصر"، وتحدثت عن بداياتها وسبب ابتعادها عن الوسط الفني، كما تحدثت عن أزمة مع مواطنها الفنان أمير كرارة.
وقالت الفنانة سهام جلال والتي نالت شهرة واسعة بعد ظهورها في فيلم "صعيدي في الجامعة الأمريكية"، إنها "حصلت على العديد من الفرص التي تنجمها وتشهرها وتقدمها للساحة الفنية، وتكتشف موهبتها الفنية التي لم يتم اكتشافها إلى الآن".
وأضافت سهام جلال أثناء حوارها مع الإعلامية ياسمين عز خلال استضافتها ببرنامج "كلام الناس في رمضان" الذي يذاع على قناة "إم بي سي مصر"، أنها اختارت الاجتهاد الشخصي والاعتماد على النفس ورفضت الفرص التي عرضت عليها من قبل المنتجين، قائلة: "اجتهادي وقفني مكاني".
وأشارت إلى أنها "لم تكن تفكر بهذا الشكل من قبل لكن بعد مضي وقت كبير اكتشفت أنها كانت مخطئة"، مؤكدة أنه لو عاد بها الزمن لن تضيع منها تلك الفرص بل تتشبث بها لتنطلق إلى عالم الفن والشهرة وتقدم موهبتها، مضيفة: "آه طبعا كنت اتجوزت منتج ينجمني، لكن الاجتهاد ده خليه للسلم نطلع وننزل وبس".
واعترفت الفنانة سهام جلال بندمها على الاتصال بالفنان أمير كرارة لطلب مساعدته في الحصول على دور في أحد الأعمال الفنية.
وقالت: "عندما يصل فنان لدرجة الاتصال بزميل له لطب شيء يجب أن يراعي أنه فكر كثيرا قبل القيام بهذه الخطوة، وإذا عشمه يجب أن يلتزم أو لا يرد على مكالمته".
وأضافت: "أمير صاحبي من سنين، ولا توجد بيننا مواقف أو احتكاكات لكن أعرفه جيدا، وعندما طلبت منه مساعدتي قال تمام وعيني يا سوسو، وبعدها لم يرد على اتصالي، فكانت حركة غير لطيفة".
وتابعت: "هذه المواقف ليس عليها عتاب لأن العمل رزق في النهاية، لكن ندمت على اتصالي به لأنني عزيزة النفس، وتصرفت بهذه الطريقة مع 3 أشخاص فقط، ولا أنصح أي زميل بهذا الأمر".
وقالت الفنانة سهام جلال إن خطيبها السابق ذهب معها إلى افتتاح فيلم صعيدي في الجامعة الأمريكية، وإنها كانت تفكر كيف تمهد له مشهد "البوسة" بينها والفنان أحمد السقا، لافتة إلى أن خطيبها كان برفقة صديقه.
وأضافت أن خطيبها حضر الافتتاح هو وصديقه، ولجأت للفنان محمد هنيدي "لينقذها من هذا الموقف، حيث نصحها بالجلوس في مكان وخطيبها في مكان آخر وهو سيراقبه عندما يأتي المشهد، وعند عرض مشهد البوسة اختبأت تحت الكرسي، وعندما سألت هنيدي عن موقف خطيبها، قال لها: ساب الفيلم ومشي.
وذكرت أنها لم تكن تعلم ماذا تفعل ولكنها اضطرت لاستكمال الفيلم، وعندما ذهبت للمنزل بدأت في محاولات التحدث إلى خطيبها استمرت شهرين إلى أن تم الصلح بينهما قائلة: "كنا بنحب بعض جدا".