6 فضائح ترسم تاريخ الحكم سيكازوي في ملاعب الكرة
لعب الحكم الزامبي جاني سيكازوي دور البطولة في واقعة غريبة ومثيرة بمباراة تونس ومالي في كأس أمم أفريقيا 2022.
أزمة مباراة تونس ومالي
سيكازوي أنهى مباراة تونس ومالي في الدقيقة 85، معلنا فوز الأخيرة بهدف نظيف، وسط اعتراضات نسور قرطاج على إنهاء المباراة قبل الوقت القانوني.
وقرر الحكم الزامبي استئناف المباراة بعدما أدرك الخطأ، لكنه عاد وأنهاها مجددا قبل موعدها، وتحديدا في الدقيقة 89.
هذه ليست المرة الأولى التي يتصدر فيها سيكازوي عناوين الأخبار بسبب أخطائه الكارثية، وفي السطور التالية تستعرض "العين الرياضية" أبرز الوقائع المثيرة للجدل التي تورط فيها الحكم الزامبي، بخلاف واقعة مباراة تونس ضد مالي.
سيكازوي ومنتخب الجزائر
منح سيكازوي ركلة جزاء مثيرة للجدل لمنتخب بوركينا فاسو في مواجهة ضد الجزائر في تصفيات كأس العالم 2014، سجل منها المنتخب البوركيني هدفا في الدقيقة 86 ليفوز 3-2.
وأصدر سيكازوي قراره باحتساب ركلة الجزاء بداعي لمس سعيد بلكلام الكرة بيده، لكن الإعادة التليفزيونية من عدة زوايا أكدت أنه لمسها بصدره.
سيكازوي وراموس
في نهائي كأس العالم للأندية 2016 بين ريال مدريد الإسباني وكاشيما أنتلرز الياباني، أثار سيكازوي جدلا كبيرا بعدما تغاضى عن طرد سيرجيو راموس قائد الريال وقتها.
راموس حصل على إنذار في الدقيقة 58، ثم ارتكب مخالفة قوية قبيل نهاية الوقت الأصلي للمباراة التي امتدت للوقت الإضافي، ورصدت الكاميرات سيكازوي وهو يمد يده إلى جيبه لإشهار البطاقة لراموس مما يعني طرده من المباراة، قبل أن يتراجع عن إخراجها دون سبب واضح.
وبرر سيكازوي عدم طرد راموس في تلك المباراة بـ"سوء التواصل مع الحكم المساعد".
سيكازوي والترجي ضد أول أغسطس
عاد سيكازوي لدائرة الضوء مرة أخرى في 2018، بسبب ارتكاب عدة أخطاء واضحة في مباراة بين الترجي التونسي وأول أغسطس الأنجولي في إياب نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا.
وكان الخطأ الأبرز للحكم الزامبي في تلك المباراة إلغاء هدف صحيح لأول أغسطس كان كفيلا بمنحه بطاقة التأهل للنهائي بدلا من الترجي الذي صعد للنهائي وتوج باللقب بعد فوزه على الأهلي المصري.
سيكازوي.. الفضيحة الأكبر
في 2019 كان سيكازوي أحد المشاركين في واحدة من أكبر الفضائح في تاريخ الكرة الأفريقية، والتي وقعت في إياب نهائي دوري أبطال أفريقيا بين الترجي والوداد المغربي، والتي عرفت باسم "فضيحة رادس" نسبة للملعب الذي احتضن المباراة.
المباراة شهدت أحداث مثيرة بعدما سجل الوداد هدفا ألغاه الحكم الجامبي باكاري جاساما، ليطالب الفريق المغربي باللجوء لتقنية الفيديو "VAR"، والتي اتضح أنها لا تعمل.
وكان سيكازوي هو حكم الفيديو في تلك المباراة المثيرة للجدل.
سيكازوي ومحمد صلاح
في موقف مشابه لما حدث في مباراة تونس ومالي، تسبب سيكازوي في حالة من الجدل بعدما أنهى مباراة مصر ونيجيريا عام 2016 في تصفيات كأس أمم أفريقيا 2017، وقت أن كان النجم المصري محمد صلاح في طريقه للانفراد بالمرمى، حيث كان قريبا من تسجيل هدف يهدي به "الفراعنة" فوزا ثمينا بنتيجة 2-1.