سيميوني: تمديد عقدي مع أتلتيكو مدريد وارد رغم تقليصه
سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد يشدد على أن تقليص مدة التعاقد مع النادي حتى 2018، لا يعني رحيله في هذا التوقيت، كيف ذلك؟.
شدد الأرجنتيني دييجو سيميوني المدير الفني لنادي أتلتيكو مدريد الإسباني على أن اتفاقه الجديد مع النادي بتقليص مدة التعاقد حتى 2018، لا يعني رحيله في هذا التوقيت.
وكانت تقارير صحفية ذكرت أن سيميوني توصل إلى هذا الاتفاق مع إدارة أتلتيكو مدريد، بهدف توجهه نحو الدوري الإنجليزي الممتاز، وبالتحديد صوب ارسنال عقب نهاية العقد بعد التعديل في 2018، علما أن عقده القديم كان سينتهي في 2020.
وقال سيميوني خلال المؤتمر الصحفي الخاص بمواجهة سبورتينج خيخون ضمن الجولة الرابعة من الدوري الإسباني: "أستطيع أن أؤكد أنه تم بالفعل تقليص مدة تعاقدي، لقد تحدثت مع النادي من أجل اتخاذ أفضل القرارات للنادي والفريق".
وتابع: "فيما يخص أسباب هذا الأمر، فإنني أرى أنه يتعين علينا القيام بما نشعر به، وينبغي أن يتم إدراك أن المكتوب في العقود هو أمر خاص للغاية، الشيء الوحيد الذي أطلبه هو أن اللاعبين في الفريق يلعبون بقلوبهم وروحهم، ومن الممكن خلال هذين العامين التوقيع على اتفاق جديد، إذ أن ما حدث مؤخرا، لا يعني النهاية بالمرة"
وأضاف: "لقد اتخذنا هذا القرار وهذا لا يعني أنه لا يمكن تمديد العقد مرة أخرى، وذلك بمجرد الانتهاء من الترتيبات الجديدة، نحن جميعا سعداء بالوضع الحالي، وأنا سعيد، ولا يزعجني ما يقال من أراء، طالما أشعر بالرضا هنا".
وأتم: "أنا مستمر، لأنني أريد أن أكون هنا، ومنذ أربع سنوات ونصف قررت أن الحفاظ على هذا الفهم المشترك مع النادي، والناس هنا، لأنني أشعر أن هذا هو ما أريد، وأنا لست على وشك أن أغير طبيعتي الآن، وأنا في عامي الـ 46".
يذكر أن سيميوني يعد من أبرز المدربين في تاريخ أتلتيكو مدريد، إذ قاده للفوز بالدوري الإسباني، وكأس ملك إسبانيا، والدوري الأوروبي والسوبر الأوروبي، فضلا عن الوصول مرتين لنهائي دوري أبطال أوروبا.