منذ فترة طويلة، لم يقم لاعب بخرق النظام الذي فرضه المدرب سيميوني في نادي أتلتيكو مدريد وهو ما جعل أتلتيكو مدريد يسير بشكل جيد للغاية.
منذ فترة طويلة، لم يقم لاعب بخرق النظام الذي فرضه المدرب دييجو سيميوني في نادي أتلتيكو مدريد؛ حيث إن المدرب الأرجنتيني كان يفرض المبادئ التوجيهية للفريق، سواء داخل أو خارج الملعب، وكان الجميع يسير بناء على هذه التوجيهات، وهو ما جعل أتلتيكو مدريد يسير بشكل جيد للغاية، لأن الكل اتبع المسار نفسه الذي تم وضعه من قبل سيميوني.
الآن حدث شيء مختلف، وهو أن اللاعب الأكثر حسمًا في الفريق وأعني به الفرنسي جريزمان خرج يتحدث بصوت مرتفع عن أن الفريق كان يفترض أن يحقق الفوز، لا أن يخسر 4 نقاط في أول مباراتين له بالدوري الإسباني، وهذا شيء جديد يحدث في أتلتيكو مدريد.
(وكان جريزمان خرج في تصريحات قوية عقب تعادل أتلتيكو مدريد السلبي أمام ليجانيس هاجم فيها طريقة لعب الفريق، مؤكدا أن ناديه من الممكن أن يصارع على تفادي الهبوط بنهاية الموسم، إذا استمر بهذا الشكل).
يجب على الجميع في أتلتيكو مدريد أن يتناسى ما حدث في أول مباراتين في الدوري، حيث يجب التعلم من الأخطاء التي حدثت، والنظر إلى الأمام ونسيان وضعية الفريق المقلقة في الفترة الحالية، وإن كنا في الوقت نفسه ينبغي أن ننظر إلى الأضرار التي خلفتها نتيجة المباراتين الماضيتين وتصريحات جريزمان.
من وجهة نظري، أرى أن سيميوني من نوعية المدربين المتخصصين في تحفيز الفريق خلال وقت قصير، ومع قدوم شهر سبتمبر ودخول منافسات دوري أبطال أوروبا، فإن النادي قادر على قلب الأوضاع.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة