قيود جديدة لمكافحة كورونا في سنغافورة.. والإحباط يسيطر على السكان
أثار إقدام سنغافورة على إعادة فرض قيود مكافحة فيروس كورونا من أجل كسب وقت للاستعداد للتعايش مع المرض بعض مشاعر الإحباط النادرة بين السكان.
واستطاعت سنغافورة السيطرة على الفيروس إلى حد كبير منذ العام الماضي بفرض الكمامات وتتبع المخالطين وغلق الحدود.
أما الآن تسجل الإصابات بالفيروس مستويات قياسية يومية تجاوزت ألفي حالة، لكن مع حصول 82 بالمئة من السكان البالغ عددهم 5.4 مليون نسمة على جرعات التطعيم كاملة لم يظهر على 98.1 بالمئة من الحالات خلال الشهر الماضي أي أعراض أو ظهرت عليهم أعراض خفيفة.
وخففت سنغافورة القيود في أغسطس/آب مع خطة تهدف لرفع المزيد من القيود بعد تطعيم 80 بالمئة من السكان في سبتمبر/أيلول.
لكن مع انتشار المتحور "دلتا" اضطرت السلطات إلى إعادة فرض قيود ومنها الحد من تناول الطعام خارج المنزل وقصر الاختلاط الاجتماعي على مجموعات من شخصين فقط مما أدى إلى إحباط المواطنين.
وقال أحد السكان ويدعى شين هوي تان في منشور على "فيسبوك": "حققنا المستهدف من التطعيم إلا أننا نعود للوراء، الإحصاءات تتحدث عن نفسها"، مضيفاً: "إن عدم تعاملنا مع هذا الفيروس على أنه إنفلونزا يحيرني".
وقالت الحكومة إن الإجراءات الأشد صرامة ضرورية لكسب وقت من أجل زيادة قدرة نظام الرعاية الصحية وإقامة المزيد من منشآت العزل والوصول إلى عدد أكبر ممن لم يحصلوا على التطعيم ومنح جرعات تنشيطية لمن يحتاجون إليها.
aXA6IDMuMTM1LjIxNC4xMzkg جزيرة ام اند امز