متظاهرو سريلانكا يستعدون لمغادرة المباني العامة
أعلن المتظاهرون المعارضون للحكومة في سريلانكا أنهم سيغادرون المباني الرئاسية التي اقتحموها في وقت سابق هذا الأسبوع.
وقالت متحدثة باسم المتظاهرين: "سننسحب بسلام من القصر الرئاسي وأمانة الرئاسة ومكتب رئيس الوزراء فورا، لكن سنواصل كفاحنا".
واقتحم المتظاهرون هذه المباني العامة والقصور في الاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ أسبوع.
وفي وقت سابق، وجه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش رسالة عاجلة إلى القادة السياسيين في سريلانكا.
وغرد الأمين العام للأمم المتحدة عبر "تويتر"، قائلا: "أحث جميع قادة الأحزاب في سريلانكا إلى التوصل لحل يسمح بانتقال سلمي وديمقراطي بالبلاد".
وأضاف غوتيريش: "أتابع الوضع في سريلانكا عن كثب وأدعو لمعالجة الأسباب الجذرية للصراع وتحقيق مطالب المحتجين".
وخلال الأيام الماضية سجلت الأحداث في سريلانكا تسلسلا سريعا رفع منسوب الغضب الشعبي إلى أقصاه وطوق قصر الرئيس قبل إعلان الطوارئ للتعامل مع وضع ضبابي.
تطورات اختزلت مسار الأزمة وطوت صفحة الرئيس جوتابايا راجاباكسا بفراره إلى المالديف تحت ضغط احتجاجات واسعة طاردته في قصره، لكنها تفتح المجال على مصير غامض لبلد يواجه أسوأ أزماته منذ استقلاله قبل 74 عاما.