السيسي: الصراعات والنزاعات من أكبر التحديات .. والأمل في الشباب
الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، يقول إن ثقته كبيرة في عزيمة شباب مصر وإيمانهم بتقدُّمها، مؤكداً أن الأمل قائم عليهم في تجاوز التحديات.
افتتح الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، مساء السبت، "ملتقى الشباب العربي والأفريقي" في أسوان، للاحتفاء بتسلُّم مصر رئاسة الاتحاد القاري.
ويشهد الحدث مشاركة أكثر من 1500 شاب أفريقي وعربي، لمناقشة قضايا وتحديات القارة السمراء والمنطقة العربية.
كما يسجّل 15 وزيراً للشباب حضورهم ضمن الحدث، وهم يمثّلون دول نيجريا، جيبوتي، تشاد، غانا، بوروندي، سيراليون، الصومال، فضلاً عن جامبيا، السودان، الجابون، والعراق وفلسطين وغينيا وكوناكري وموزمبيق.
وقال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، إن ثقته كبيرة في عزيمة شباب مصر وإيمانهم بتقدُّمها، مؤكداً أن الأمل قائم عليهم في تجاوز التحديات، وهو قادرون بِحماسهم على أن يكونوا العنصر والرقم الفاعل في بناء المستقبل.
وأضاف السيسي أن: "مصر نقطة التلاقي بين الشرق والغرب والشمال والجنوب، ولا يخفى على الشباب الحالم بالمستقبل حجم التحديات والصراعات التى خلفّت الدمار، إذ أصبحت مشاهد اللاجئين وصوت صرخات الثكلى جزءاً من حياتنا اليومية".
وأفاد الرئيس المصري بأن: "المنطقة العربية نالت النصيب الأكبر من النزاعات، حيث صرنا نسكن في وطن مرهق إقليمياً بِصراعات ترهق الحاضر وتكاد تعصف بالمستقبل .. لِذا وضعنا الشباب في قمة اهتمامنا وعلى رأس أجندتنا المصرية".
وأشار السيسي إلى إنشاء مساحة مشتركة لإدارة الاختلافات بشكل حضاري، ونجاح مؤتمرات الشباب الوطنية في خلق حالة حوارية، تحوّلت إلى فكرة قابلة للتعميم.
ويبدأ غداً، اليوم الثاني للملتقى بجلسة افتتاحية عنوانها "منتدى شباب العالم آفاق جديدة"، ثم أخرى نقاشية حول مستقبل البحث العلمي وخدمات الرعاية الصحية.
وفي اليوم ذاته تُعقد دائرة مستديرة بعنوان "وادي النيل ممر للتكامل العربي والأفريقي"، تليها جلسة نقاشية حول أثر التكنولوجيا المالية والابتكار على أفريقيا والدول العربية، تعقبها ثلاث ورش عمل، والجلسة الختامية.
وخصّصت إدارة الملتقى يوم الثلاثاء 18 مارس/آذار بغية إجراء جولاتٍ للضيوف.