دعم رئاسي مصري للقمح المحلي.. حافز إضافي لمزارعيه
في خطوة لدعم توريد كمية أكبر منه، وجّه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بمنح حافز توريد إضافي لسعر القمح المحلي للموسم الزراعي الحالي.
جاء التوجيه خلال اجتماع السيسي، اليوم، مع الحكومة،وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول "استعراض الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات القومية في قطاع الأمن الغذائي والزراعة على مستوى الجمهورية".
تم عرض الموقف التنفيذي الخاص ببعض المحاصيل الاستراتيجية، خاصةً القمح مع قرب موسم الحصاد المحلي، وجهود زيادة إنتاجيته في إطار سياسة الدولة بالتوسع الأفقي في الأراضي الزراعية، والتوسع الرأسي في جودة القمح وكميته باستخدام أفضل أنواع البذور ووسائل الري الحديث والميكنة الزراعية.
وتابع: "وقد وجه الرئيس في هذا الإطار بمنح حافز توريد إضافي لسعر إردب القمح المحلي للموسم الزراعي الحالي وذلك لتشجيع المزارعين على توريد أكبر كمية ممكنة، وذلك وفق المحددات التي ستضعها الجهات المختصة".
في الوقت نفيسه، قال وزير التموين المصري اليوم الأحد إن الحكومة تهدف لشراء أكثر من ستة ملايين طن من القمح المحلي في موسم الحصاد الذي يبدأ منتصف أبريل نيسان.
وأضاف الوزير علي المصيلحي في بيان أن الحكومة ستستخدم آليات وحوافز مختلفة لتحقيق ذلك الهدف.
ومن المقرر أن تتسلم مصر 189 ألف طن من القمح المتعاقد عليه من قبل خلال الأيام القليلة المقبلة بعد شحنه من روسيا ورومانيا وأوكرانيا.
وعادة ما تكون مصر أكبر مستورد للقمح في العالم واضطربت مشترياتها بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقالت الهيئة العامة للسلع التموينية المشتري الرسمي للحبوب في مصر اليوم الأحد إن مصر تسلمت بالفعل 63 ألف طن من القمح الفرنسي في الثامن من مارس آذار وكمية مماثلة من القمح الروماني في الخامس من مارس آذار.
وقال مسؤولون مصريون إنهم يعملون على تأمين الشحنات المتعاقد عليها من منطقة البحر الأسود والشراء من مناطق أخرى وسط حالة عدم اليقين المحيطة بالشحنات من البحر الأسود.
وأضافوا أن الاحتياطيات الراهنة من المحصول المحلي المرتقب ستكون كافية لضمان توافر الخبز حتى ما يقرب من نهاية العام.
ومنعت مصر تصدير مواد غذائية أساسية منها القمح لمدة ثلاثة أشهر وارتفعت أسعار الخبز والدقيق (الطحين) والقمح محليا بدرجة كبيرة منذ بدء الحرب في أوكرانيا.
aXA6IDE4LjExNi44NS4yMDQg
جزيرة ام اند امز