الرئيسان المصري والتونسي يبحثان جهود مكافحة كورونا
الرئيسان عبدالفتاح السيسي وقيس سعيد يؤكدان حرصهما على إنهاء الأزمة الليبية عبر التوصل لحل سياسي يمهد الطريق لعودة الأمن والاستقرار
ناقش الرئيسان المصري عبدالفتاح السيسي، والتونسي قيس سعيد، جهود مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد، وتبادل الرؤى بشأن الأزمة الليبية.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الرئيس المصري من نظيره التونسي، الجمعة، تبادلا خلاله الرؤى بشأن الأزمة الليبية، حيث اتفقا على ضرورة تكثيف التنسيق بينهما لكونهما دولتي جوار مباشر، بحسب بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المصرية.
وقال راضي، إن الرئيسين السيسي وقيس، اتفقا على التنسيق المشترك بشأن إجراءات مكافحة فيروس كورونا المستجد، من خلال تبادل الخبرات والتواصل بين الأجهزة المعنية.
وأضاف راضي، أن الاتصال تناول أيضا تعزيز التعاون المشترك على المستوى الاقتصادي، والتبادل التجاري، وزيادة الاستثمارات البينية، خاصةً في إطار عمل اللجنة العليا المشتركة المصرية التونسية.
وأوضح المتحدث باسم الرئاسة المصرية، بأن الرئيسين اتفقا على تبادل الرؤى بشأن الأزمة الليبية لكونها دولتي جوار مما يؤدي إلى انعكاسات مباشرة لاستمرار الأزمة على الأمن القومي للبلدين.
وأكد الرئيسان المصري والتونسي حرصهما الكامل على إنهاء الأزمة الليبية عبر التوصل لحل سياسي يمهد الطريق لعودة الأمن والاستقرار، لا سيما من خلال دعم المساعي الأممية وتنفيذ مخرجات مؤتمر برلين، مع رفض أي تدخل خارجي.
ومخرجات برلين هي ما تمخض عنه المؤتمر الدولي الذي عقد في الـ19 من يناير/كانون الثاني الماضي بالعاصمة الألمانية لإحلال السلام في ليبيا، بحضور دولي كبير وبرعاية من الأمم المتحدة.
وخرج المؤتمر بعدة تعهدات ومطالبات لتثبيت وقف إطلاق النار ووقف تدفق الأسلحة والمقاتلين الأجانب، وأهمها الحد من التدخلات الخارجية غير المشروعة في الشأن الليبي.
وسجلت القاهرة 495 حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد، و24 حالة وفاة حتى مساء الخميس، بحسب وزارة الصحة المصرية، فيما سجلت تونس ارتفاع عدد الإصابات بكورونا إلى 227 حالة، و6 حالات وفاة حتى الجمعة، بحسب بيانات رسمية.
aXA6IDMuMTQ1LjguMTM5IA== جزيرة ام اند امز