صحيفة بريطانية: تأييد شعبي لنزع الألقاب الملكية عن هاري وميجان

يرى غالبية الشعب البريطاني أن الأمير هاري وزوجته ميجان عليهما إما خسارة ألقابهما الملكية أو منعهما من استخدامها.

ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، يرى 6 من بين كل عشرة أشخاص شملهم استطلاع، مؤسسة يو جوف البريطانية ضرورة تجريد الزوجين من ألقابهما الرسمية مثل دوق ودوقة ساسكس.

• ليدي جاجا تنضم للأمير هاري وأوبرا وينفري في وثائقي جديد

في المقابل، يعتقد واحد من كل خمسة أشخاص آخرين أنه ينبغي السماح لهم بالاحتفاظ بهذه الألقاب دون استخدامها يومًا بعد يوم.

وأمرت الملكة الزوجين بعدم استخدام وضع صاحب السمو الملكي، لكنهما الآن يقدمان نفسيهما باسم الأمير هاري، دوق ساسكس، وميجان، دوقة ساسكس، في تعاملاتهما التجارية.

وقد أثار ذلك جدلاً متجددًا حول ما إذا كان يجب على الملكة تجريدهم تمامًا من الدوقية، التي حصلا عليها كهدية زفاف.

لكن الملكة وكبار مستشاريها يترددون في اتخاذ هذه الخطوة، حيث يلقي الجمهور باللوم على النظام الملكي في خسارة والدة هاري، ديانا، أميرة ويلز، مكانتها الملكية، على الرغم من موافقتها على ذلك.

ويحرص قصر باكنجهام على عدم اتهامه بالتصرف بطريقة انتقامية مماثلة تجاه ابنها.

شارك في الاستطلاع على ما يزيد عن 4500 شخص وأجري في 17 مايو/ آيار، بعد إصدار بودكاست هاجم فيه هاري أساليب الرعاية الأبوية الخاصة بوالده وأجداده، حيث عزا الأمير هاري في مقابلة عُرضت، الخميس الماضي، انتقاله مع زوجته وابنهما للولايات المتحدة، إلى الرغبة في كسر "حلقة المعاناة" في العائلة، بعدما اكتشف أن والده الأمير تشارلز كان يعامله "بالطريقة التي كان قد عومل بها".

وأكد عبّر مدونة "أرمتشير إكسبرت" الصوتية الأمريكية، أنه غير عاتب على والده، معتبراً أن الأخير بدوره "عانى" في صغره، لكنه قال إنه قرر عدم تكرار الأخطاء عينها مع أبنائه.

وقال هاري البالغ 36 عاماً خلال المقابلة "على صعيد تربية الأطفال، وإذا ما اختبرت نوعاً من الألم أو المعاناة بسبب الألم أو المعاناة اللذين عاشهما والداي، سأحرص على كسر الحلقة".

وجد الاستطلاع أن 17% فقط يعتقدون أنه يجب على الزوجين الاحتفاظ بألقابهم واستخدامها، بينما قال واحد من كل خمسة إنهم لا يعرفون.

من المحتمل أن يتم التطرق إلى المشكلة مجددا يوم الجمعة عندما يشارك في سلسلة عن الصحة العقلية لتليفزيون آبل.

وذكرت تقارير أمس أن الزوجين بصدد إنهاء عمل مؤسستهما الخيرية ساسكس رويا ومقرها المملكة المتحدة، والتي تم تغيير اسمها إلى إم دبليو إكس ترادينج بعد قرارهما الانفصال عن العائلة الملكية.