السادس في 4 أيام.. إسرائيل تغتال قائدا جديدا بالجهاد
اغتالت إسرائيل، اليوم الجمعة، قائدا في حركة الجهاد الإسلامي بغزة، ما يرفع عدد قادة الحركة الذين اغتالتهم منذ الثلاثاء إلى 6.
وقال الجيش الإسرائيلي -في بيان تلقته "العين الإخبارية"-: "في عملية مشتركة للجيش وجهاز الشاباك، تم القضاء على مسؤول ملف العمليات في تنظيم الجهاد الإسلامي إياد الحسني".
- جلوس حماس على الجدار.. "مصلحة" تريح إسرائيل وتؤرق "الجهاد"
- "السهم الواقي" يقض مضاجع غزة.. نتنياهو يتوعد قادة "الجهاد"
ولم يصدر تأكيد على الفور من الجهاد الإسلامي بمقتل الحسني، وإضافة إلى الحسني، كانت إسرائيل اغتالت 5 قادة آخرين بالجهاد الإسلامي، منذ بدء عمليتها العسكرية في غزة، فجر الثلاثاء.
وقال الجيش الإسرائيلي، إن الحسني "كان شخصية مهمة في إدارة القتال واتخاذ القرارات في الحركة، وبمقتله تم القضاء على ناشط آخر في الجهاد".
وأضاف: "في الأيام الأخيرة، تولى الحسني إلى جانب منصبه أيضًا مسؤولية إدارة القتال في قطاع غزة خلفًا للمدعو خليل البهتيني الذي تم القضاء عليه في اليوم الأول للقتال" الثلاثاء.
وتابع: "كان الحسني مسؤولًا عن التواصل مع قيادة الجهاد وإدارة الاتصال مع جميع تشكيلات التنظيم في القطاع، حيث يعتبر الحسني شخصية بارزة في التنظيم متورطة في جميع القرارات المتعلقة بإطلاق الصواريخ والرشقات الصاروخية التي نفذها التنظيم ضد إسرائيل".
وأشار إلى أن "الحسني كان شريكًا أساسيًا في التخطيط لعمليات هجومية وشخصية مهمة في جاهزية التنظيم للقتال".
استهدافه بشقة سكنية
وكان الجيش الإسرائيلي استهدف الحسني بقصف من طائرة في أثناء وجوده في بناية سكنية من 7 طوابق في حي النصر غرب مدينة غزة.
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فقد أدى القصف إلى قتل شخصين وإصابة 4 بجروح متفاوتة.
ولم تعلن حركة "الجهاد الإسلامي" رسميا أن الحسني هو أحد الشخصين اللذين قُتلا في العملية.
وأشرف رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، على عملية اغتيال إياد الحسني، في قاعدة استخبارية في الجنوب.
وجاء الاغتيال على وقع تعثر محاولات التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل والجهاد الإسلامي. فيما نفذ الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات على قطاع غزة منذ ساعات الصباح.
في المقابل، أطلق الجهاد الإسلامي صواريخ على غلاف قطاع غزة ومنطقة القدس الغربية.
وقادة الجهاد الإسلامي الذين اغتالتهم إسرائيل حتى الآن هم:
جهاد غنام
في السابق، أعلن الجيش الإسرائيلي، اغتيال جهاد غنام، أمين سر المجلس العسكري في حركة الجهاد.
وقال: "غنام من سكان رفح البالغ من العمر 62 عاما يعتبر من أبرز قيادات الجهاد، وشغل عدة مناصب رفيعة فيه مثل قائد المنطقة الجنوبية".
وأضاف: "في منصبه الأخير كان مسؤولًا عن تنسيق ونقل أموال وأسلحة بين الجهاد وحماس، وتورط في توجيه نشاطات من قطاع غزة والضفة الغربية والخارج".
خليل البهتيني
كما أعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق، اغتيال خليل البهتيني، واتهمه بـ"تولي منصب المسؤول عن إطلاق القذائف الصاروخية من قطاع غزة نحو منطقة غلاف غزة في الشهر الأخير".
وأضاف: "يُعد البهتيني الشخصية البارزة في التنظيم وقائد منطقة شمال القطاع فيه. كما يُعد مسؤولًا عن إقرار وتنفيذ جميع الهجمات انطلاقًا من منطقة شمال القطاع".
وتابع: "البهتيني البالغ من العمر 44 عاما من سكان مدينة غزة بدأ نشاطه في أعماله في حركة الجهاد نهاية التسعينيات، وخلال السنوات التالية كان ضالعًا بهجمات ضد إسرائيل بما فيها عمليات انتحارية وتفجيرية وإطلاق قذائف صاروخية وتوجيه هجمات في منطقة الضفة الغربية".
ومضى موضحا "بعد عملية القضاء على تيسير الجعبري في أغسطس/آب 2022 خلال عملية الفجر الصادق، تولى البهتيني مهام منصبه حيث يعتبر عضوا في المجلس العسكري للجهاد في قطاع غزة وذا علاقة مباشرة وفعالة مع قيادات بارزة في المكتب السياسي للجهاد الإسلامي".
طارق عز الدين
كما أعلن الجيش الإسرائيلي منذ الثلاثاء الماضي، اغتيال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي طارق عز الدين، الذي اتهمه بالمسؤولية عن توجيه هجمات في الضفة الغربية انطلاقًا من قطاع غزة.
وقال في بيان: "في الآونة الأخيرة قام عز الدين بتخطيط وتوجيه عمليات ضد سكان دولة إسرائيل".
وبيّن الجيش الإسرائيلي أن "عز الدين من مواليد قرية عرابة في شمالي الضفة الغربية والبالغ من العمر 44 عاما"، وأضاف "خلال السنوات الأخيرة، أصبح عضوًا قياديًا في حركة الجهاد في قطاع غزة، حيث يتحمل مسؤولية العلاقة بين عناصر الجهاد في غزة وبين العناصر في الضفة الغربية فيما يتعلق بنقل الأموال وتحريض وتوجيه العمليات في الضفة الغربية انطلاقًا من قطاع غزة".
علي غالي
وأعلن الجيش الإسرائيلي عن اغتيال علي غالي، الذي كان "يعمل كقائد للقوة الصاروخية للجهاد الإسلامي في قطاع غزة، كما أنه كان مسؤولًا عن إدارة القوة وشكل شخصية مركزية في توجيه وتنفيذ عمليات إطلاق صواريخ نحو إسرائيل بما فيها الرشقات الصاروخية الأخيرة".
وأضاف أن غالي "وجه وشارك في عملية إطلاق صواريخ في الرشقات التي استهدفت إسرائیل خلال عمليتي حارس الأسوار والفجر الصادق".
أحمد أبودقة
كما أعلن الجيش الإسرائيلي اغتيال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد أبودقة.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إنه "في إطار عملية مشتركة للجيش الإسرائيلي والشاباك، تم إحباط نائب قائد القوة الصاروخية في منظمة الجهاد الإسلامي الفلسطينية في قطاع غزة، والذي كان له دور كبير في قيادة وتنفيذ إطلاق النار على إسرائيل".
وأضاف: "أحمد أبودقة هو نائب قائد القوة الصاروخية في الجهاد الإسلامي، وكان مسؤولاً عن إطلاق الصواريخ تجاه إسرائيل في الأيام الأخيرة وعن إدارة الوحدة الصاروخية".
وتابع "عمل أبودقة بشكل مكثف في تخطيط وتنفيذ عمليات إطلاق الصواريخ تجاه الأراضي الإسرائيلية، كما شارك في عمليات إطلاق الرشقات الصاروخية خلال عمليتي حارس الأسوار والفجر الصادق صوب إسرائيل".