بالفيديو والصور.. التزلج بـ"السكيت" لعبة خطرة تستهوي شباب غزة
مجموعة من الفتيان والشبان الفلسطينيين يغتنمون خلو المكان من السيارات لممارسة هوايتهم بلعبة التزلج بالسكيت التي لا تخلو من المخاطرة.
هكذا بدا المشهد في أحد أزقّة غزة، إذ اغتنم مجموعة من الفتيان والشبان الفلسطينيين خلو المكان من السيارات لممارسة هوايتهم بلعبة التزلج بالسكيت التي لا تخلو من المخاطرة.
في غياب نادٍ مخصص، ورعاية رسمية، وجد مجموعة من الشبان الفلسطينيين في خلو أحد الأزقة بغزة من السيارات فرصة لممارسة هوايتهم بممارسة لعبة التزلج بالسكيت التي لا تخلو من المخاطرة.
عدسة "بوابة العين" تابعت تجمع مجموعة من الشبان والفتيان من أعمار مختلفة، وبدء ممارسة اللعبة والانطلاق بسرعة وخفة يجتازون حواجز بدائية ويؤدون حركات بهلوانية جميلة، وسط تشجيع من زملائهم، فيما بدت سعادتهم استثنائية في واقع غزة المحاصرة منذ أكثر من 11 عامًا، وتصل معدلات الفقر فيها إلى 80 %.
ورياضة السكيت، من الأجهزة التي تلبس بالقدمين مزودة بعجلات من الأسفل تزود اللابس للف بها أو التزحلق على الجليد والأرضيات.
المدرب محمود نطط، يقول لـ"بوابة العين": هذه اللعبة لا يوجد لها إمكانات بغزة ولا أحد يوفر شيئًا، نلعب منذ سنوات، مشيرا إلى أنهم يواجهون صعوبة في إحضار "السكيت" أي الأحذية ذات العجلات وكذلك الكسارات التي تستخدم للحماية، خاصة أن احتمالات السقوط عالية.
وأضاف نطط التي أهلته ممارسته لسنوات اللعبة إلى تدريب رفاقه عليها "نحب هذه اللعبة ونصر على ممارستها.
أما اللاعب محمود عبد الرازق فعبر في حديثه لـ"بوابة العين" عن خيبته من عدم وجود نادٍ رسمي يستوعب هواة اللعبة بدلا من اللعب بالشوارع حيث تزداد الخطورة.
وقال: "بودنا أن نسافر للخارج للتدريب واللعب"، داعيا الجهات الرياضية الرسمية إلى الاهتمام بهم.
أما الفتى محمد أحمد فلم تمنعه إصاباته في بدايات ممارسته اللعبة من الاستمرار فيها، مشيرا إلى أن أهله كانوا يعارضون لعبه إلا أنها شغفه ولا يستطيع التخلي عنها.
المدرب يحيى عاشور قال لـ"بوابة العين" إن الجهات الرياضية رفضت تسهيل وجود نادٍ رسمي بحجة المخاطرة العالية في اللعبة.
وأشار إلى أن ممارسي اللعبة يضطرون للانتظار عدة أشهر بانتظار وصول حذاء السكيت لعدم توفره بغزة، وأحيانا يضطرون للبحث والشراء من البالة.
واللافت أن اللعبة استقطبت بعض الفتيات الصغيرات اللواتي تزلجن بخفة وسرعة تبشر بمستقبل واعد لهن في ممارستها.