هل يفكها سليماني؟.. لعنة الفشل تلاحق الجزائريين مع إنتر ميلان
تقارير ربطت بين إنتر ميلان وإسلام سليماني، الذي سيواجه حال انتقاله للنادي الإيطالي تاريخا غير جيد للاعبين الجزائريين مع "النيراتزوري".
دخل النجم الجزائري إسلام سليماني، مهاجم موناكو الفرنسي، حسابات نادي إنتر ميلان الإيطالي، الساعي لتقوية صفوفه بمهاجم جديد قبل غلق فترة الانتقالات الشتوية الحالية.
ويلعب سليماني هذا الموسم مع موناكو على سبيل الإعارة من ليستر سيتي الإنجليزي، وتألق بصورة كبيرة مع نادي الإمارة الفرنسية، وهو ما جعل إنتر يبحث ضمه، عبر إقناع إدارة ليستر بقطع إعارته لموناكو، ومن ثم الحصول على خدماته بنظام الإعارة أيضا.
وفي صورة إتمام الصفقة، فسيكون سليماني أمام مهمة فك عقدة الفشل التي لاحقت اللاعبين الجزائريين طوال السنوات الأخيرة مع إنتر ميلان.
سفير تايدر
وكان لاعب الوسط المدافع سفير تايدر انضم لإنتر في سنة 2013 قادما من بولونيا الإيطالي.. وشارك في البداية خلال موسم 2013-2014، بشكل أساسي، قبل أن يخرج تدريجيا من حسابات المدرب والتر ماتزاري.
وقام إنتر ميلان بعد ذلك بإعارته تباعا لأندية ساوثهامبتون الإنجليزي، فضلا عن ساسولو وبولونيا الإيطاليين.
واكتفى تايدر بحمل قميص إنتر ميلان في 26 مباراة فقط أسهم خلالها في 4 أهداف ما بين صناعة وتسجيل.
إسحاق بلفوضيل
ولم يكن إسحاق بلفوضيل أحسن حظا من مواطنه خلال موسم 2013-2014، إذ اكتفى بلعب 10 مباريات سجل فيها هدفا وصنع آخر، قبل أن تقع إعارته لليفورنو، 6 أشهر فقط بعد التعاقد معه من بارما.
ولم يمنح إنتر فرصة لبلفوضيل، إذ قرر بيعه في الميركاتو الصيفي لسنة 2014 لبارما الإيطالي بنفس السعر الذي اشتراه منه (5.75 مليون يورو).
جزائري آخر لم يكن حظه جيدا مع إنتر، وهو محمد منور بلخير الذي اكتفى بالتدرب مع الفريق الأول لإنتر ميلان في فترة المدرب لوتشانو سباليتي، من دون أن ينال فرصة اللعب مع المحترفين.
يذكر أن رابح ماجر، المدرب الأسبق لمنتخب الجزائر، كان قريبا، هو الآخر من اللعب لصالح الإنتر في سنة 1988 لولا فشله في تجاوز الاختبار الطبي، وذلك بعد عام من فوزه بدوري أبطال أوروبا رفقة بورتو البرتغالي.
aXA6IDE4LjExOC4xOS4xMjMg جزيرة ام اند امز