محروم من رحلة دبي.. سلوت يرفض تقديم هدايا الكريسماس في ليفربول
رفض الهولندي أرني سلوت، مدرب ليفربول، تقديم وعود لجماهير الريدز بالتتويج بالدوري الإنجليزي أو بحسم مستقبل نجومه، في أعياد الكريسماس.
ويتصدر ليفربول جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 39 نقطة بفارق 4 نقاط أمام تشيلسي ثاني الترتيب الذي لعب مباراة أكثر.
وتنتهي عقود ثلاثي ليفربول، المهاجم المصري محمد صلاح والمدافع الهولندي فيرجيل فان دايك والظهير الإنجليزي ألكسندر أرنولد، بنهاية الموسم الحالي، ورغم ذلك لم يجدد الريدز عقد أحدهم.
ورفض أرني سلوت، في حديث مع شبكة "سكاي سبورتس" البريطانية، تقديم أي وعد لجمهور الريدز سواء بشأن مستقبل الثلاثي أو التتويج بالدوري الإنجليزي.
سلوت يرفض تقديم هدايا الكريسماس
قال سلوت، الذي يخوض موسمه الأول كمدرب في الدوري الإنجليزي الممتاز "بريميرليغ": "قلت مراراً إن الأمر صعباً، وهذا ما يمكنك أن تراه الآن، أفضل طريقة للحكم على الجدول هي بعد 19 جولة".
ولم يلعب ليفربول حتى الآن إلا 16 مباراة فقط في الدوري الإنجليزي الممتاز، في الوقت الذي خاض فيه منافسوه حتى المركز الخامس 17 مباراة.
ويرى سلوت أن: "الفوز بالدوري في أي مكان بالعالم صعب للغاية، عليك أن تفعل العديد من الأشياء بشكل جيد، ومن ثم فإن عددا قليلا للغاية من الفرق واللاعبين يمكنهم تحقيق هذا الإنجاز".
وأسهب: "آمل أن أتمكن من الاستمرار في الشعور بالسعادة بالعمل الذي أقوم به.. حدث ذلك لي في فينورد وأتمنى أن يتواصل في ليفربول".
ومن ناحية أخرى، كشف سلوت عن تأثير عمله في الدوري الإنجليزي الذي لا توجد فيه راحة خلال أعياد الكريسماس على حياته الشخصية، وحرمانه من السفر إلى مدينة دبي الإماراتية لخوض بطولة البادل.
ويوضح المدرب الهولندي: "الأمر مختلف الآن.. في العام الماضي كانت هناك بطولة بادل نظمها أخي وسافرت إلى دبي 10 أيام للمشاركة بها، لكن هذا العام لا مجال للقيام بذلك، لأنني هنا أقود مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز".
وتمنى سلوت أن يتوج الثلاثي محمد صلاح وفيرجيل وأرنولد مع ليفربول بالدوري الإنجليزي مجدداً، مثلما فعلوا هذا الإنجاز في 2020، قائلا: "لقد حققوا هذا الإنجاز بالفعل في الماضي، وأتمنى أن يكرروه في 2025".
سر إبقاء عائلته في هولندا
تطرق الحوار الذي أجراه سلوت مع "سكاي سبورتس" إلى أمور شخصية في حياة المدرب الهولندي وقراره إبقاء عائلته في هولندا وعدم قدومهم معه إلى إنجلترا.
وأشار سلوت إلى أن الابتعاد عن العائلة يبقى أمراً صعباً وغريباً ولكن: "أبقيت زوجتي وأولادي في هولندا لأنهم في السنة الأخيرة من الدراسة".
وأتبع: "يجب عليهم إجراء امتحاناتهم، لذلك لم تكن اللحظة مثالية بالنسبة لنا لإحضارهم إلى إنجلترا".