من نوفمبر إلى يناير.. هل يواجه سلوت مصير مورينيو ورانييري؟
ربما لم يتوقع الهولندي أرني سلوت، مدرب ليفربول، عند تحقيق فوزه رقم 5 توالياً بالدوري الإنجليزي في سبتمبر الماضي، أن يكون مستقبله محل شك بعد شهرين فقط.
لكن لأن كرة القدم ساحرة مستديرة فإن كل الاحتمالات تبقى مطروحة، بعد هبوط ليفربول من القمة 10 مراكز إلى الترتيب الحادي عشر، بعد تلقي سادس خسارة في آخر 7 مباريات ضد نوتنغهام فورست يوم السبت.
وقد كشفت صحيفة "ذا صن" البريطانية في تقرير لها أن رئيس مجلس إدارة ليفربول، توم فيرنر، قد حضر المواجهة في مقصورة ملعب أنفيلد.
ومثل هذا الحضور الأول لفيرنر لمعقل الريدز منذ يوم تتويج رفاق محمد صلاح بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز في 27 أبريل/ نيسان من العام الحالي.
لكن شتان الفارق بين المناسبتين.. فرئيس ليفربول بات يفكر جدياً في إقالة سلوت الذي طالته انتقادات جماهيرية حادة خرج معها هاشتاغ "سلوت آوت" كمطلب رئيسي.
وحال حدث ذلك، فإن إدارة ليفربول بقيادة فيرنر لن تكون الوحيدة التي فعلت هذا في ثاني موسم للتتويج، حيث سبقها لذلك تشيلسي مع البرتغالي جوزيه مورينيو في موسم 2015-2016.
وفي الموسم التالي 2016-2017 كررت إدارة ليستر سيتي المشهد ذاته مع الإيطالي كلاوديو رانييري، الذي قادها للمجد في موسم 2015-2016 بلقب تاريخي للبريميرليغ.
في المرة الأولى أقيل مورينيو في 17 ديسمبر/ كانون الأول ليحل محله الهولندي المخضرم جوس هيدينك، بينما مع رانييري حدث الانفصال يوم 23 فبراير/ شباط حيث خلفه مساعده كريغ شكسبير.
ومن جانبه، نشر موقع "Caught offside" البريطاني (الأحد) أن إدارة ليفربول ستمهل سلوت الذي لا تزال تمنحه كل الصلاحيات والثقة التامة، حتى مطلع العام الجديد.
وبعد ذلك حال لم تتحسن النتائج تحت الإمرة الفنية للهولندي فإن قرار الإقالة قد يسطع في آفاق ملعب أنفيلد، ويتم البحث عن بديل يتولى الدفة.