يظهر فريق ليفربول بشكل مذهل هذا الموسم على مستوى الأداء والنتائج، ليخالف التوقعات بمعاناته من التراجع بعد رحيل المدرب يورغن كلوب.
وبدأ ليفربول مشروعاً جديداً هذا الموسم مع المدرب أرني سلوت بعد رحيل كلوب بنهاية الموسم الماضي بعدما قضى قرابة 10 سنوات مع الفريق.
وبعد انتهاء النصف الأول من الدوري الإنجليزي، يتصدر ليفربول جدول الترتيب برصيد 45 نقطة، بفارق 6 نقاط أمام أرسنال أقرب ملاحقيه، كما يعتلي صدارة ترتيب دوري أبطال أوروبا بـ18 نقطة محققا العلامة الكاملة بالفوز في أول 6 مباريات.
أبرز أسباب نجاح أرني سلوت مع ليفربول
سلطت صحيفة "ميرور" البريطانية الضوء على نجاح أرني سلوت اللافت في أول نصف موسم له مع ليفربول.
وأشارت الصحيفة إلى أن أبرز أسباب هذا النجاح اتخاذ قرارات إدارية خارج الملعب.
وأوضحت أن المدرب الهولندي قرر إلغاء إحدى القواعد التي كانت متبعة في فترة كلوب.
هذه القاعدة كانت تتمثل في مطالبة اللاعبين بالإقامة معا في نفس الفندق في الليلة السابقة لكل مباراة تقام على ملعب "أنفيلد" معقل الفريق.
سلوت بات يسمح للاعبين بالإقامة مع عائلاتهم في منازلهم قبل المباريات، وهو تغيير رحب به نجوم "الريدز"، حيث إن هذا التغيير يمنحهم قدرا أكبر من الراحة.
فضلاً عن ذلك، فإن سلوت يسير عكس كلوب خلال المؤتمرات الصحفية، إذ اختار إبقاء غالبية آرائه الشخصية طي الكتمان.
وعلى الصعيد الفني، قام سلوت بتعديلات تكتيكية، أبرزها تغيير مركز مواطنه، كودي جاكبو ليلعب كجناح أيسر.
ذلك الأمر صاحبه وضع الكولومبي لويس دياز كمهاجم "رقم 9" وترك المصري محمد صلاح في مركزه المحبب "الجناح الأيمن"