"إسوارة المرافق الذكي" مبادرة إماراتية لحماية أصحاب الهمم
المرافق الذكي عبارة عن "إسوارة إلكترونية" تربط الأهل بأبنائهم عن طريق الاتصال الدائم بالصوت والصورة وهي مرتبطة بعدة جهات
أطلقت وزارة الداخلية الإماراتية بالتعاون مع "جمعية الإمارات للتوحد" مبادرة "المرافق الذكي" لتعزيز حماية أصحاب الهمم من ذوي التوحد وتمكينهم في بيئة أكثر أمنا.
والمرافق الذكي عبارة عن "إسوارة إلكترونية" تربط الأهل بأبنائهم بصورة ذكية آمنة وسهلة الاستخدام، عن طريق الاتصال الدائم بالصوت والصورة، وبها شريحة ذكية آمنة تقدم معلومات صحية وحيوية عن الطفل وتوفر تحديدا دقيقا لمكانه، وهي مرتبطة بعدة جهات مثل جليسة الطفل والأهل والأطباء وغرفة تحكم وغرفة العمليات بوزارة الداخلية الإماراتية.
جاء الإطلاق على هامش معرض "إكسبو أصحاب الهمم الدولي" المقام حاليا في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض.
وتهدف المبادرة إلى تعزيز الأمن والسلامة والحماية لهذه الفئة الغالية من خلال متابعتهم بصورة ذكية تمكنهم من المشاركة والاندماج في المجتمع وتضمن مشاركتهم الفاعلة في بيئتهم وبين أقرانهم في بيئة أكثر أمنا، وتشمل المرحلة الأولى التجريبية للمبادرة فئة "ذوي التوحد" على أن تشمل أصحاب الهمم كافة لاحقا.
وأكد العميد الدكتور صلاح الغول، مدير عام حماية المجتمع والوقاية من الجريمة في وزارة الداخلية الإماراتية، حرص الوزارة على تعزيز حماية جميع فئات المجتمع باستخدام أفضل الممارسات العالمية بتبني التقنيات الحديثة واستثمارها في سبيل تطوير العمل المؤسسي والارتقاء بالخدمات المقدمة وتعزيز جودة الحياة.
وأكد أنه بهذه المبادرة فإن الإمارات تستثمر التقنيات الحديثة لاستخدامها من أجل تعزيز الحماية، وتوفير بنية تحتية تقنية قادرة على توفير دعم وإسناد لذوي التوحد.
وقال ماجد سلطان المهيري، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للتوحد: "المبادرة مع وزارة الداخلية هي عمل تكاملي يستهدف تعزيز حماية هذه الفئة الغالية والارتقاء بالخدمات المقدمة لهم وبشكل يسهم في تعزيز تمكينهم وتأهيلهم وتذليل الصعاب كافة بما يؤدي إلى تنمية إمكانياتهم ومواهبهم".