سوق الهواتف الذكية في أوروبا.. أرقام سلبية والصين الرابح الأبرز
كان الربع الأول من 2022 هو الأسوأ لشحنات الهواتف الذكية في أوروبا منذ عام 2013، استنادا إلى بيانات شركة (Counterpoint Research).
لم يتغير الوضع في الربع الثاني من نفس العام بل اتجه للأسوأ، بعد أن انخفض السوق بنسبة 13% مقارنة بالربع الأول بإجمالي 40.3 مليون وحدة تم شحنها.
مقارنة بالربع الثاني من العام الماضي، انخفض السوق بنسبة 11%، في ظل عوامل عدة أضرت بسوق الهواتف الذكية حول العالم، أبرزها الحرب بين روسيا وأوكرانيا، والمخاوف الاقتصادية، وعودة ظهور كوفيد 19.
فيما يتعلق بسامسونج وأبل فقد ارتفعت شحناتهما وحصتهما في السوق مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. ومع ذلك، أظهر كلاهما انخفاضا حادا عن الربع الأول من هذا العام.
في حالة سامسونج، كان الربع الثاني من عام 2021 هو أضعف ربع لها منذ أكثر من عقد منذ أن كانت الشركة في ذلك الوقت تكافح مع إغلاق مصانعها في فيتنام، وفقا لـ"gsmarena".
وهذا يجعل الأرقام الخاصة بالربع الثاني أقل إثارة للإعجاب، كان هناك عامل آخر يلعب دوره وهو انسحاب سامسونج من روسيا، مما أدى إلى انخفاض الشحنات مقارنة بالأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام.
الشيء نفسه ينطبق على شركة أبل، وفقا لـ"Counterpoint" فقد ارتفعت شحنات الهاتف iPhone SE الشهير (2022)، لكن إجمالي الشحنات لم يكن بالارتفاع الذي كان يمكن أن يكون عليه منذ انسحاب Apple من السوق الروسية.
واجهت Xiaomi عكس وضع Samsung فالربع الثاني من عام 2021 هو أفضل ربع له على الإطلاق في السوق الأوروبية، أما الربع الثاني من عام 2022 ليس أفضل. ومع ذلك، استفادت الشركة من انسحاب Samsung وApple من روسيا، مما سمح لها بشحن المزيد من الوحدات.
يدور كل من Oppo وRealme في المراكز الخمسة الأولى، وتأثرت Oppo بشدة بسبب مشكلات العرض والتصنيع في الصين، بينما سجلت Realme نموًا مزدوج الرقم على أساس سنوي.
لسوء الحظ، لا يزال الوضع في أوروبا قاتما، وتقترب العديد من البلدان في أوروبا من الركود الاقتصادي.
وقال جان ستريجاك، المدير المساعد في Counterpoint Research، "ما زلنا نأمل في الوصول إلى القاع وأن يتجه المسار إلى الأعلى قريبا، ولكن من المحتمل أن يكون الانتعاش طويلًا وبطيئا".
aXA6IDMuMTQ0Ljg5LjE1MiA=
جزيرة ام اند امز