صبحي خليل: طبيعتي الشرقية أنهت حلم زوجتي الفني رغم موهبتها
كشف الفنان صبحي خليل كواليس شخصية وحساسة تتعلق بحياته العائلية، موضحًا الأسباب التي دفعته إلى رفض عمل زوجته في مجال التمثيل، رغم كونها خريجة المعهد العالي للفنون المسرحية وامتلاكها موهبة فنية كبيرة، على حد وصفه.
أوضح صبحي خليل أن قراره لم يكن تقليلًا من قدرات زوجته أو موهبتها، بل جاء نتيجة موقف تعرضت له داخل المعهد، ترك أثرًا عميقًا في نفسه. وقال إن زوجته كانت قادرة على أن تصبح نجمة تفوقه شهرة ونجاحًا، إلا أن حادثة غير مقبولة بالنسبة له غيّرت كل شيء، حين قام أحد الفنانين بالتعدي على حدودها الشخصية، الأمر الذي دفعه لاتخاذ قرار حاسم بمنعها من استكمال الطريق الفني.
وأكد خليل أن طبيعته الشرقية لعبت دورًا أساسيًا في هذا القرار، مشيرًا إلى أنه لا يقبل مثل هذه التصرفات تحت أي ظرف، وأن حماية أسرته كانت أولوية لا يمكن التهاون فيها، حتى وإن كان الثمن التخلي عن حلم فني كبير.

وتحدث الفنان عن تجربته الطويلة في الوسط الفني، مؤكدًا أنه حرص طوال مشواره على الحفاظ على سمعته وصورته أمام أسرته، خاصة أنه أب لبنات، وهو ما جعله أكثر تشددًا في اختياراته المهنية والشخصية. وأوضح أن الزواج بين فنانين قد يكون الأنسب أحيانًا، لأن كل طرف يكون على دراية بطبيعة المهنة وضغوطها، مشددًا في الوقت نفسه على صعوبة العمل الفني وعدم انتظام مواعيده، حيث يغادر الفنان منزله دون معرفة موعد عودته.
وأضاف صبحي خليل أنه يتلقى العديد من العروض الفنية، لكنه يعتذر عن كثير منها، حتى في الفترات التي لا يكون مرتبطًا فيها بأعمال، مؤكدًا أنه يضع معيارًا واحدًا لا يحيد عنه، وهو تقديم أعمال تحترم تاريخه ولا تمس اسمه أو صورته أمام جمهوره وأسرته.
يُذكر أن صبحي خليل شارك مؤخرًا في الجزء الخامس من مسلسل «المداح»، الذي يقوم ببطولته الفنان حمادة هلال، إلى جانب نخبة من نجوم الدراما، في عمل حظي بمتابعة جماهيرية واسعة.