شعبية الاشتراكيين الديمقراطيين في أسوأ مستوى بألمانيا منذ 1949

الحزب الاشتراكي الديمقراطي بات رابع قوة سياسية في ألمانيا في الوقت الحالي وفق استطلاع أجراه معهد فورسا لقياس اتجاهات الرأي العام.

سجل الحزب الاشتراكي الديمقراطي "يسار وسط"، ثاني أكبر أحزاب ألمانيا، أسوأ نتيجة له في استطلاعات الرأي، منذ عام 1949، محققا 11٪ فقط من تأييد الناخبين المشاركين في الاستطلاع. 

• ألمانيا تنتقد قرار إعادة انتخابات إسطنبول وتصفه بـ"غير الشفاف"
•  استطلاع: ولايات ألمانيا الشرقية تتجه للتصويت لصالح اليمين المتطرف

وبات الحزب الاشتراكي الديمقراطي، رابع قوة سياسية في البلاد في الوقت الحالي، وفق الاستطلاع الذي أجراه معهد فورسا لقياس اتجاهات الرأي العام، ونشرته صحيفة دي فيلت الخاصة، الأحد.

ويدخل الحزب الاشتراكي الديمقراطي في تحالف مع حزب الاتحاد المسيحي بزعامة المستشارة أنجيلا ميركل، حيث يكوّنان معاً الائتلاف الحاكم في ألمانيا.

وتعد هذه النتيجة هي الأسوأ للحزب منذ عام 1949، حين حقق نسبا أقل من 11٪، وفق الصحيفة ذاتها.

أما بالنسبة لباقي الأحزاب، فإن حزب الخضر "يسار" احتل صدارة الأحزاب الألمانية بـ27٪ من تأييد الناخبين، تلاه الاتحاد المسيحي "يمين وسط"، الذي تنحدر منه المستشارة أنجيلا ميركل بـ٢٤٪.

وفي المركز الثالث، حل حزب البديل "يمين متطرف" بـ13٪ من تأييد الناخبين. وفي المركز الخامس جاء الحزب الديمقراطي الحر "يمين وسط" بـ٩٪، ثم حزب اليسار "يسار" بـ٨٪، فيما حصدت أحزاب صغيرة مجتمعة ٨٪.

وبذلك حقق حزبا البديل والديمقراطي الحر تقدما بمعدل نقطة واحدة لكل منهما عن استطلاع الأسبوع الماضي، وتراجع الاشتراكي الديمقراطي نقطة واحدة، فيما لم تتغير نتيجة الاتحاد المسيحي والخضر واليسار.

وأجرى معهد فورسا الاستطلاع على عينة مكونة من 2001 ناخب، في الفترة بين 11 و14 يونيو/حزيران الجاري، بهامش خطأ 2.5٪.

ويعيش الحزب الاشتراكي الديمقراطي هزة عنيفة منذ تلقيه خسارة فادحة في انتخابات البرلمان الأوروبي، أواخر مايو/أيار الماضي، حيث حصد 15.6٪ فقط من الأصوات مقارنة بـ27.27٪ في 2014، ما أدى لاستقالة رئيسة الحزب أندريا ناليس من منصبها.