استطلاع: ولايات ألمانيا الشرقية تتجه للتصويت لصالح اليمين المتطرف
الاستطلاع يأتي قبل شهر من الانتخابات المحلية المهمة في ولايات تورينغن وبراندنبورغ وساكسونيا، شرقي ألمانيا، المقررة الخريف المقبل.
أظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه، الأحد، أن حزب البديل لأجل ألمانيا "يميني متطرف"، يتصدر نوايا التصويت في ولايات ألمانيا الشرقية، متفوقا على الاتحاد المسيحي "يمين وسط" الذي تنحدر منه المستشارة أنجيلا ميركل.
يأتي نشر هذا الاستطلاع قبل أشهر من الانتخابات المحلية المهمة في ولايات تورينغن وبراندنبورغ وساكسونيا، شرقي ألمانيا، المقررة الخريف المقبل.
- ألمانيا تلقي القبض على "داعشي" يجنّد إرهابيين في هامبورج
- ألمانيا تعتقل أحد "النازيين الجدد" بعد تهديده بتفجير مقرات حكومية
ووفق الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة امنيد لقياس اتجاهات الرأي العام "خاصة" لصالح صحيفة بيلد الألمانية الخاصة واسعة الانتشار، فإن حزب البديل يحتل صدارة نوايا التصويت في الولايات الشرقية، وأبرزها تورينغن وبراندنبورغ وساكسونيا، بـ٢٣٪ من الأصوات.
ويأتي في المركز الثاني الاتحاد المسيحي بـ٢٢٪ من نوايا التصويت، يتبعه حزب اليسار "يسار" بـ١٨٪، ثم الحزب الاشتراكي الديمقراطي "يسار وسط" بـ١٤٪.
وفي المرتبة الخامسة جاء حزب الخضر "يسار" بـ١٢٪، يتبعه الحزب الديمقراطي الحر "يمين وسط" بـ٥٪، فيما حصدت أحزاب صغيرة الـ٦٪ الباقية.
وأجرت مؤسسة امنيد الاستطلاع على عينة مكونة من ٢٧٠٩ ناخبين في الفترة بين ١١ و١٧ أبريل الجاري، بهامش خطأ ٢.٥٪.
وفي سبتمبر المقبل، تجرى الانتخابات المحلية في ولايات تورينغن وبراندنبورغ وساكسونيا.
واستنادا إلى نتائج هذا الاستطلاع، فإن حزب البديل الذي حل في مراكز متأخرة جدا في انتخابات ٢٠١٥ في الولايات الثلاث، سينتزع السيطرة على حكومتي تورينغن وساكسونيا من الاتحاد المسيحي، وبراندنبورغ من الحزب الاشتراكي الديمقراطي.
ويصنف حزب البديل، يميني متطرف، ويتبنى خطا سياسيا معاديا للمهاجرين والإسلام، وتتهم وسائل إعلام ألمانية أجنحة الحزب الأكثر تطرفا بأنها على علاقة بجماعات من النازيين الجدد.