جماهير الترجي تشعل السوشيال ميديا قبل مواجهة الزمالك
تدفع جماهير الكرة في تونس باتجاه رفع الحظر المسلط على الملاعب انطلاقا من مواجهة الترجي التونسي والزمالك المصري في دوري أبطال أفريقيا.
وسيكون ملعب رادس مسرحا، السبت المقبل، لقمة جديدة بين عملاقي كرة القدم التونسية والمصرية، ضمن منافسات الجولة الثالثة لدور المجموعات في دوري أبطال أفريقيا.
ويحتل الترجي التونسي صدارة المجموعة بـ4 نقاط، متقدما بنقطتين على الزمالك المصري الذي يتقاسم المركز الثاني مع مولودية الجزائر بنقطتين.
المعاملة بالمثل
تشهد شبكات التواصل الاجتماعي حملة منظمة من قبل جماهير الكرة في تونس للمطالبة بعودتها للملاعب ووضع حد للحظر المفروض عليها منذ قرابة العام، بسبب تداعيات أزمة تفشي فيروس كورونا في كامل أرجاء العالم.
رواد مواقع التواصل الاجتماعي أطلقوا وسم "سيب الجمهور" بمعنى "اتركوا الجماهير تحضر في الملاعب"، وذلك كرد فعل على سماح السلطات بتنظيم تظاهرات سياسية في نهاية الأسبوع الماضي.
جماهير الكرة لم تقف مكتوفة الأيدي أمام هذا الخرق الواضح لقرارات اللجنة الصحية القاضية بمنع التجمعات، وطالبت من جهتها بعدم حرمانها من حقها في الحضور للملاعب.
يذكر أن مواجهة الكلاسيكو التي جمعت أمس الأحد بين النجم الساحلي والنادي الصفاقسي، ضمن منافسات الجولة الأولى من مرحلة الإياب في الدوري التونسي، شهدت عدة توقفات بسبب إصرار الجماهير على الحضور في المدرجات، وهو ما رفضه الحكم يوسف السرايري.
جماهير الترجي على الخط
استغلت جماهير الترجي التونسي هذه الحملة التي أخذت أبعادا كبرى، وكثفت هي الأخرى من ضغوطاتها بهدف الحضور في الملعب خلال مواجهة القمة التي ستجمع فريقها، السبت المقبل، بالزمالك المصري، في دوري أبطال أفريقيا.
وقامت جميع صفحات مناصري النادي على شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بالتكثيف من ضغوطاتها على السلطات بهدف إلغاء الحظر انطلاقا من موقعة رادس.
ولم تحظر جماهير نادي العاصمة التونسية في ملعب رادس منذ شهر مارس/آذار من العام الماضي، تاريخ المواجهة أمام الزمالك المصري في إياب ربع نهائي النسخة الماضية من دوري أبطال أفريقيا.
يذكر أن قرار حضور الجماهير في المسابقات الأفريقية سياديا، بمعنى أن الدول المستضيفة للمباريات هي التي تقرر إمكانية حضور الجماهير في ملاعبها من عدمها.
وكانت المواجهة بين سيمبا التنزاني والأهلي المصري، ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات، شهدت حضورا قياسيا للجماهير التنزانية بحكم عدم فرض السلطات السياسية في تنزانيا لإجراءات خاصة لمكافحة فيروس كورونا.