أمير الدهاء.. كيف أنقذ سولشاير رقبته بضرب 3 عصافير بحجر واحد؟
ما زال النرويجي أولي جونار سولشاير محافظا على منصبه كمدير فني لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي رغم كثرة التكهنات حول رحيله.
وعانى مانشستر يونايتد مؤخرا من سوء نتائجه تحت قيادة المدرب النرويجي، لتبدأ الشائعات حول احتمالية خلافة الإيطالي أنطونيو كونتي له قبل مواجهة توتنهام هوتسبير، السبت الماضي.
واستطاع سولشاير أن يوقف نزيف نقاط الشياطين الحمر بعد 4 جولات متتالية في الدوري الإنجليزي، وذلك بفوزه على توتنهام بثلاثية دون رد في العاصمة الإنجليزية "لندن".
جاء ذلك بعدما قرر مدرب مانشستر يونايتد تغيير طريقة اللعب والتضحية ببعض لاعبيه المفضلين، أمثال ماسون جرينوود، بالإبقاء عليه على مقاعد البدلاء لصالح الثنائي إدينسون كافاني وكريستيانو رونالدو بعدما اعتمد على طريقة (3-5-2).
ونجحت هذه الطريقة في منح يونايتد أفضلية في الشق الدفاعي، فضلا عن الاستفادة من قدرة رونالدو وكافاني على الحسم، حيث نجح الثنائي في هز شباك الفريق اللندني بهدف لكل منهما.
3 عصافير بانتصار واحد
ولم يكن ذلك الانتصار مجرد 3 نقاط حصدها مانشستر يونايتد في مشواره، بل كان ضربة اصطاد بها سولشاير 3 عصافير دفعة واحدة.
الأول هو إثبات صحة قرار إدارة النادي بالإبقاء عليه بعد خسارته المدوية أمام ليفربول بخماسية نظيفة، فضلا عن تأمين بقائه لفترة أطول بمنصبه.
أما العصفور الثاني، فكان الإطاحة بالمدرب البرتغالي نونو سانتو من منصب المدير الفني للسبيرز بعدما كبده سولشاير الخسارة الخامسة له هذا الموسم.
وفتح سولشاير بذلك الباب أمام إدارة توتنهام لدخول مفاوضات مكثفة مع أنطونيو كونتي، الذي كان مرشحا لخلافته في تدريب مانشستر يونايتد.
وبالفعل، أصاب سولشاير العصفور الثالث بإزاحة كونتي عن طريقه، عبر توقيع توتنهام معه لتولي تدريب الفريق حتى صيف 2023، ليبقى هناك خيار وحيد أمام إدارة اليونايتد، هو الإبقاء على المدرب النرويجي في منصبه حتى نهاية الموسم على الأقل.
وستفكر إدارة مانشستر يونايتد كثيرا حال أرادت إقالة سولشاير كلما ساءت النتائج، نظرا لعدم توافر البديل المناسب له في الوقت الراهن، بعدما نجح توتنهام في الظفر بتوقيع المرشح الأول لخلافة النرويجي.
aXA6IDE4LjE4OC4xODMuMjEg جزيرة ام اند امز