المخاطر تحاصر الأطفال على الإنترنت.. إليك طريقة الحماية
باحثون قاموا بتطوير تطبيق يمكنه تحديد ما إذا كان أي تطبيق إلكتروني متوافق مع القانون الأمريكي لحماية خصوصية الأطفال على الإنترنت.
يفرض الآباء العديد من القيود على أطفالهم لحمايتهم من التطبيقات والألعاب الضارة والمحتويات غير المناسبة المنتشرة على شبكة الإنترنت.
وفي أحيان كثيرة لا تكون هذه الرقابة كافية، فقد يقع البعض في فخ بعض التطبيقات التي تبدو في ظاهرها آمنة، لكنها في الحقيقة قد تكون مضرة وتقدم محتويات غير مناسبة لأعمار الأطفال.
هذه النظرية أكدتها دراسة أمريكية، كشفت عن أن نسبة كبيرة من التطبيقات الإلكترونية تخالف القوانين في الولايات المتحدة.
وتوصلت دراسة أجريت في جامعة تكساس الأمريكية وشملت 100 تطبيق إلكتروني مخصصة للأطفال أن 72 من هذه التطبيقات تخالف قانون اتحادي أمريكي يهدف إلى حماية خصوصية الأطفال على الإنترنت.
لكن، ما هو الحل؟، وما هي الطريقة المثلي لحماية الأطفال من التهديدات الضارة التي قد يتعرضون لها عن طريق الشبكة العنكبوتية؟
بعد ظهور النتائج السابقة، حاول باحث أمريكي التغلب على هذه المشكلة وتوفير حماية كاملة للأطفال والحفاظ على خصوصيتهم، وذلك من خلال تطبيق إلكتروني يمكنه رصد ما هو مخالف للقانون الأمريكي.
وقام الباحث كاناد باسو أستاذ علوم الكمبيوتر في جامعة "إيريك جونسون للهندسة وعلوم الكمبيوتر" في الولايات المتحدة بالتعاون مع زملاء له بتطوير تطبيق إلكتروني يمكنه تحديد ما إذا كانت لعبة فيديو ما أو أي تطبيق إلكتروني آخر متوافق مع القانون الأمريكي لحماية خصوصية الأطفال على الإنترنت.
ويحمل التطبيق الجديد اسم "كوبتشا"، وقد أثبت نجاحا كبيرا في أداء مهمته عن طريق قياس درجة نشاط المكونات الصلبة للأجهزة الإلكترونية التي يستخدمها الأطفال.
ويقول الباحثون إن درجة دقة الجهاز في أداء وظيفته تبلغ 99%، وهم يعكفون على تحسين هذه التقنية التي يعتزمون طرحها بحيث يمكن تحميلها مجانا من خلال الشبكة الدولية.
ونقل الموقع الإلكتروني "ساينس ديلي" المتخصص في التكنولوجيا عن الباحث كاناد باسو قوله إن التطبيقات التي تخالف قواعد حماية خصوصية الأطفال قد تتيح لأي شخص تحديد هوية طفل ما ومكان إقامته، مؤكدا أن الخطر يتزايد عندما يتعامل الأطفال مع هذه التطبيقات المخالفة من منازلهم بدلا من الأماكن العامة.
aXA6IDMuMTI5LjE5NS4yNTQg جزيرة ام اند امز