بتعهدات لدحر "الشباب".. الصومال يفتتح مؤتمرا لإنهاء النزوح الداخلي
يعاني الصومال من عدة معضلات اجتماعية نتيجة عقود من الصراع، أبرزها النزوح الداخلي الذي شكل عبئا كبيرا على البلاد.
وفي هذا الإطار، افتتح رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري، الإثنين، مؤتمرا حول بحث حلول مستدامة لأزمة النزوح الداخلي التي باتت تفرض نفسها على الساحة الصومالية، نظمته وزارة الداخلية، يستغرق 3 أيام.
- رئيس الصومال: البرلمان محور خطة القضاء على الشباب الإرهابية
- الصومال يعتقل 3 أشخاص بتهم الانتماء لـ"الشباب" الإرهابية
وقال رئيس الوزراء الصومالي في خطاب له إنه من المهم التعامل مع النزاعات، والتغير المناخي، وهما من الأسباب الرئيسية للنزوح، والحكومة ملتزمة بإيجاد الحل الأنسب لإنهاء هذه الظاهرة.
دحر إرهاب الشباب
ولفت بري إلى أن "الحكومة قررت محاربة حركة الشباب حتى يتمكن الرعاة والمزارعون الذين نزحوا من مناطقهم من العودة إلى أنشطتهم في تربية المواشي والزراعة".
وتابع: "من المهم الوقوف على الأسباب التي أدت للنزوح، وبناءً على ذلك، قررت الحكومة الدخول في حرب شاملة لإنقاذ حياة وثروة وشرف الأمة الصومالية".
وسيركز المؤتمر على إيجاد حل للنازحين والتعامل مع المشاكل الأمنية والاجتماعية والاقتصادية التي يواجهونها.
ويبلغ عدد النازحين داخل الصومال وفق آخر الإحصاءات الأممية 3 ملايين شخص، ويعد العنف وتدهور الأمن والجفاف والفيضانات أبرز الأسباب.