تجفيف منابع التمويل.. رئيس الصومال يحاصر "الشباب"

"حرب" تستهدف تجفيف مصادر تمويل "الشباب" يؤكد الرئيس الصومالي أهميتها لوقف نزيف الإرهاب في بلد أثقلته اعتداءات الحركة.

وفي خطاب، أكد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ضرورة شن حرب اقتصادية على الحركة المتطرفة، بغرض عرقلة نشاطها في البلاد من خلال التعاون داخليا وخارجيا لتجفيف منابع تمويل الحركة.

وحث الرئيس المواطنين على عدم الخضوع لتهديدات عناصر الحركة وتطهير أجهزة الدولة من المرتبطين بها.

وأكد حيوية استمرار الدعم الدولي لجهود الدولة الصومالية للقضاء على الإرهاب، محذرا من خطورة حركة يتهمها بتمويل تنظيمات إرهابية في كل من نيجيريا وموزمبيق.

قدرة على الإنفاق

دراسات حول مصادر دخل ونفقات الحركة كشفت أنها تجني مبالغ ضخمة من خلال مصادر متنوعة خلقتها ضمن المجتمعات الصومالية، تتضمن قائمة طويلة من الضرائب والرسوم.

كما تمتلك الحركة القدرة على ممارسة العنف أو العقاب اللذين يفترض أن يكونا حكرا على الدولة، ما يمنحها القدرة على تمرير مخططاتها.

وللحركة قدرة كبيرة أيضا على نسج شبكة علاقات تصب في مصلحة أهدافها، ما يؤمن لها إمدادات الأسلحة لتنفيذ هجماتها وزعزعة استقرار الصومال والمنطقة.

ويتولى الرئيس الصومالي السلطة بعد مرحلة سياسية صعبة فاقمتها اعتداءات الحركة الإرهابية.