روبلي يتعهد لأسرة موظفة المخابرات الصومالية "القتيلة" بتحقيق العدالة
مواساة وتعهد بتحقيق العدالة، خرجت بهما عائلة موظفة المخابرات القتيلة، بعد لقاء مع رئيس الوزراء محمد حسين روبلي.
واستقبل روبلي، اليوم الأحد، عائلة الموظفة في المخابرات الصومالية التي أعلن عن مقتلها في ظروف غامضة، إكرام تهليل فارح، في مكتبه بالعاصمة الصومالية مقديشو.
وقال مكتب رئيس الوزراء في بيان مقتضب؛ حصلت "العين الإخبارية" نسخة منه إن روبلي التقى أسرة إكرام تهليل فارح، وعلى رأسها والدتها، رفقة شيخ عشيرتها أوغاس عبدالرحمن، وأعضاء آخرين من العائلة.
وذكر البيان أن رئيس الوزراء روبلي عبر لعائلة الموظفة القتيلة، عن شعوره بالحزن إزاء المحنة التي حلت بابنتها؛ مؤكدا عزمه على تحقيق العدالة لها، وسيتخذ الإجراءات اللازمة لضمان ذلك.
ودعا روبلي إلى الإفراج الفوري عن جميع المختطفين الأبرياء في المؤسسات الرسمية وغير الرسمية.
وكان روبلي أمهل مدير المخابرات فهد ياسين 48 ساعة، بدأت من أمس السبت، بتقديم تفسير مقنع بشأن مصير إكرام، بعد إعلان الجهاز الأمني يوم الخميس مقتل إكرام على أيدي حركة الشباب، بعد تسليمها، دون ذكر طرف، وهو ما نفته الحركة لاحقا يوم الجمعة.
وكانت الموظفة في المخابرات الصومالية إكرام تهليل فارح مختفية عن الأنظار منذ 26 من يونيو الماضي، بعد استدعائها في مقر المخابرات من قبل مدير المخابرات فهد ياسين، وتتمسك أسرة إكرام بأن جهاز المخابرات هو المسؤول عن اختطاف وقتل إكرام حتى الآن.
وتواصل قضية إكرام هيمنتها على الأوساط الشعبية والسياسية في البلاد، ولاقى بيان المخابرات رفضا شعبيا وسياسيا واسع النطاق، لزعمه مقتل إكرام على أيدي حركة الشباب الإرهابية.