ثامن اقتراع بـ"أرض الصومال" في 3 عقود.. انطلاق الانتخابات البرلمانية
انطلقت، اليوم الإثنين، في "أرض الصومال" انتخابات لبرلمان والمجالس المحلية، هي ثامن عملية اقتراع منذ عام 1991.
ودعي إلى الانتخابات مليون و65 ألفا و847 ناخبا في 2709 مراكز اقتراع، ليختاروا من بين 246 مرشحًا على 82 مقعدا في مجلس النواب، بينما يتنافس 552 مرشحًا على 249 مقعدا بالمجالس المحلية في 6 أقاليم تتكون منها أرض الصومال.
وبدأ التصويت رسميا في الساعة 7:00 صباحا بالتوقيت المحلي (04:00 تغ)، وشوهد حيث المئات الأشخاص يصطفون في طوابير طويلة للإدلاء بأصواتهم، بينما صوت رئيس أرض الصومال موسى بيحي عبدي وزعيمي الحربين المعارضين.
وقال عبدي إن "الجميع أخذ دوره في إجراء انتخابات نزيهة وشفافة"، مطالبا الناخبين المسجلين بالذهاب للإدلاء بأصواتهم.
وشدد، في تصريحات على هامش الإدلاء بصوته اليوم، على أن أي خلاف حول نتائج الانتخابات يجب أن يحل سلميا.
وبسبب تفشي وباء كورونا، تم اختصار الحملة الانتخابية إلى 6 أيام استعرضت فيها الأحزاب الثلاثة المتنافسة قاعدتها الشعبية.
وتنتهج أرض الصومال نظام التعدد الحزبي، ويتنافس في الانتخابات مرشحون من ٣ أحزاب هي "كولميي" الحزب الحاكم، و"أوعد" و"وطني" المعارضين في أرض الصومال .
وتعد هذه المرة الثامنة التي يذهب سكان أرض الصومال منذ إعلان استقلالها من جانب واحد عن الصومال في ١٨ مايو ١٩٩١ إلى انتخابات شعبية، حيث أجريت من قبل ٣ رئاسيات واثنتان للبلديات المحلية، وواحدة برلمانية، وتصويت للدستور وهذه المرة انتخابات مزدوجة برلمانية ومجالس محلية.
وفق وسائل إعلام صومالية، يحضر في مراكز الاقتراع أكثر من ٤٥ مراقبا دوليا من أكثر ٣٠ دولة.
ومن المقرر أن يختتم التصويت اليوم وإعلان النتائج الأولية للانتخابات النيابية والمجالس المحلية .
aXA6IDE4LjE4OC4xMzIuNzEg
جزيرة ام اند امز