محمد الصاوي يكشف سرًا مؤثرًا عن وفاة نجله بعد 17 عامًا

روى الفنان محمد الصاوي تفاصيل مؤثرة عن فقدان نجله منذ 17 عامًا، مشيرًا إلى أن تلك الواقعة كانت من أكبر الصدمات التي مر بها في حياته.
وفي ظهوره ضمن برنامج "تفاصيل"، قال الصاوي: "ابني كان قد تخرّج لتوّه من كلية الهندسة، ولم يمضِ على تخرّجه أسبوع، وكان تقريبًا الثالث على دفعته، ثم توفي. وبعد وفاته بثلاثة أيام، لم تكن دموعي تنزل من عيني."
وأضاف: "وجدتُ أناساً جاؤوا وأخذوني أنا وأسرتي وسافروا بنا لأداء العمرة، ولم أكن أعلم مَن يقف خلف هذا الأمر. وهناك، كانت أول دمعة نزلت من عيني أثناء أدائي العمرة، وبعد مرور عامٍ كامل عرفت أن من قام بسفري هو الفنان أحمد بدير.
العلاقة القوية بين الصاوي وأحمد بدير تجسدت في هذا الموقف النبيل، والذي كشف عن معدن الفنانين الحقيقي خلف الكواليس، حيث ظل بدير يخفي دعمه النفسي والمادي لصديقه من دون أي استعراض، وهو ما ترك أثرًا عميقًا في نفس الصاوي حتى اليوم.