«العين الإخبارية» تكشف مفاجأة في قضية «صوفيا لورين»: متهمة بالسرقة
في تطور مفاجئ لقضية صوفيا لورين، كشفت التحقيقات عن جوانب جديدة من حياة الراقصة، التي أُلقي القبض عليها بتهمة نشر محتوى خادش للحياء
وكشفت وزارة الداخلية أن لورين متورطة في خمس قضايا تتعلق بالتحريض على الفسق عبر منصات السوشيال ميديا والسرقة، وهو ما أضاف بعداً جديداً إلى القضية.
تطورات التحقيقات والاتهامات الموجهة
أظهرت التحقيقات، التي حصلت عليها "العين الإخبارية"، أن صوفيا لورين، التي تعرف باسم صفاء. أ، لم تكن متورطة فقط في نشر مقاطع مخلة بالآداب، بل كانت أيضاً متهمة في قضايا تحريض على الفسق وسرقة.
وأظهرت السجلات أنها تواجه خمس قضايا مختلفة، منها أربع قضايا تتعلق بالتحريض على الفسق، بالإضافة إلى قضية سرقة، آخرها القضية رقم 10349 لسنة 2023 جنح الدقي.
تفاصيل جديدة في قضية صوفيا لورين
وفقاً للتحريات، يطلق على صوفيا لورين اسم "صفاء. أ" على وسائل التواصل الاجتماعي، وكان نشاطها يتضمن نشر مقاطع فيديو تحتوي على محتوى خادش للحياء، حيث عمدت إلى إبراز مفاتن جسدها بشكل استفزازي، وهو ما أثار موجة من الانتقادات السلبية على المنصات الاجتماعية.
هذا النوع من المحتوى لا يقتصر على خرق القيم الأخلاقية فحسب، بل يعزز التحريض على الفسق ويهدد القيم الاجتماعية.
وتحققت الأجهزة الأمنية من صحة هذه المعلومات، وتبين أن لورين تستخدم تطبيق تيك توك بشكل مكثف لإرسال مقاطع ذات طابع جنسي إلى جمهور عريض، بالإضافة إلى قيامها بعمل بث مباشر ومحادثات مع أشخاص يبحثون عن محتوى غير لائق.
كما أظهرت التحقيقات أنها تستغل تلك المقاطع للحصول على أكبر عدد من المتابعين، وبالتالي زيادة عائداتها المالية.
تفاصيل تورط صوفيا لورين في الإساءة للقيم
كما كشفت التحريات أن صوفيا لورين استخدمت مواقع التواصل الاجتماعي، وبالأخص تطبيق تيك توك، لترويج محتوى يسيء إلى القيم الأخلاقية. أظهرت التحقيقات أنها كانت تقوم بإنشاء مقاطع فيديو ذات طابع جنسي وتبثها مباشرة، ما يساهم في التحريض على الفسق وتخريب القيم الاجتماعية.
وأسفرت هذه الأنشطة عن ظهورها في عدة مقاطع تتضمن تحريضًا صريحًا على الفجور ومحادثات ذات طابع جنسي مع متابعين يبحثون عن محتوى غير لائق.
تمت عملية الضبط بعد تقنين الإجراءات القانونية، حيث تم العثور على الراقصة داخل دائرة قسم شرطة العجوزة. بحوزتها كان هناك هاتف محمول، وبعد فحصه فنياً، تم العثور على أدلة دامغة تدينها وتثبت تورطها في نشر محتوى غير لائق. تم على إثرها اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة.
التحقيقات ما زالت مستمرة، ومن المنتظر أن تسفر عن مزيد من المعلومات حول تورط صوفيا لورين في قضايا أخرى. هذا يعكس التزام السلطات بملاحقة جميع الأنشطة التي تتعارض مع القوانين والأخلاقيات، وضمان تطبيق العدالة بشكل كامل.